النادي الفلسطيني الأمريكي يحتفي بالمرشح الفلسطيني الوحيد لانتخابات الكونجرس عن ولاية الينوي

رام الله - دنيا الوطن
احتفى النادي الفلسطيني الأمريكي، مساء الاثنين، في شيكاغو، بأول مرشح من أصول فلسطينية يسعى لخوض انتخابات الحزب الديمقراطي التمهيدية لانتخابات مجلس النواب الامريكي عن ولاية الينوي، وذلك خلال أمسية مميزة، حضر فيها العديد من الشخصيات الرياضية والاجتماعية والناشطة في الولاية من كلا الجنسين.

ويعتبر درويش من الناشطين المميزين في الولايات المتحدة، تحديدا في المجال الرياضي، الذي يعمل فيه من خلال فريق فلسطين التابع لمؤسسة BCRF، وسجل فيها العشرات من النشاطات داخل الولايات المتحدة والوطن، التي تهدف جميعها الى بناء جسور بشكل متواصل مع المؤسسات الفلسطينية، وايصال الرسالة الفلسطينية العادلة الى العالم من بوابة الرياضة التي أصبحت ارقى وسيلة للتواصل بين الشعوب.

وعبر عضو النادي، محمود جاسر، عن اعتزاز الجالية الفلسطينية، بالمرشح درويس، مثمناً الحرص الكبير عند أبناء الجاليات العربية جميعها والإسلامية والجاليات الصديقة الى دعم درويش وبذل جهودها ليكون مرشح الحزب الديمقراطي الى الانتخابات التي ستجري في مارس من العام المقبل.

وأثنى جاسر على الجهود الجبارة التي يبذلها درويش، لصالح الجالية العربية في شيكاغو، معتبرا أن ما يقوم به يعتبر مفخرة للكل العربي والمسلم في الولايات المتحدة، مع تأكيده على أن شخصية درويش ستكون فاعلة بشكل كبير اذا ما اتيحت له الفرصة ليكون عضوا في مجلس النواب الأمريكي.

من جانبه قدم درويش نفسه معتزا بفلسطينيته، وبامتداد عائلته التي هاجرت الى أمريكا خلال نكبة 1948 ونكسة حزيران 1967، وما تبعها من أحداث أدت الى تشريد وهجرة ولجوء ملايين الفلسطينيين في انحاء متفرقة من دول العالم.

وأكد درويش أن قراره بخوض انتخابات مجلس النواب عن الدائرة الثالثة في ولاية الينوي، بُني على قاعدة صلبة تهدف الى المساهمة الفاعلة في الدفاع عن قضايا المهاجرين، وحل مشكلاتهم ومعاناتهم، الى جانب حماية التنوع في الولايات المتحدة، ومحاربة خطابات العنصرية والكراهية المتزايدة ضد الأقليات في انحاء مختلفة من المدن الامريكية.

وقدم درويش تفاصيلاً وافية عن برنامجه، وخططه والفعاليات التي سيقوم بها خلال فترة الدعاية والترويج لبرنامجه الى حين موعد الانتخابات في مارس المقبل.

وشكر درويش، اسرة النادي الفلسطيني الأمريكي، وكل الذين حضروا وساهموا في إنجاح تلك الأمسية وجعلها مميزة وفاعلة بالحديث المشترك والنقاش الفاعل من اجل تقريب وجهات النظر وتوحيدها من اجل حشد أصوات الفلسطينيين والعرب والمسلمين وكافة الجاليات في ولاية الينوي.