هذا النظام الغذائي يخسر المرأة الوزن
- هل يُناسب هذا النظام الغذائي كلَّ النساء؟
يجب أن يكون عمر المرأة قد تجاوز الثماني عشرة سنة، وألَّا تشكو من مشكلات صحيَّة تمنعها من الالتزام بهذا النظام العلاجي، بعد استشارة الطبيب المعالج. كما يجب أن تخضع للتحليلات الأوَّليَّة والفحوص المطلوبة للإطمئنان على الحالة الصحيَّة العامة، قبل البدء بهذا النظام. وإذا شعرت بعدم الراحة من أي عارض، عليها أن تتوقَّف إلى حين إجراء الفحوص اللازمة، والتعرُّف إلى سبب هذا العارض. وأنا بصدد عمل دورات تدريبيَّة للأطباء في مراكز مُعيَّنة من أجل أن يُقدِّموا خدماتهم للمرأة، التي تريد أن تتبع هذا النظام الصحي، ليكون هنالك تواصل بين الطبيب والمريض، وملاحظة أي عارض ومتابعة الوزن والتحليلات وغيرها، إذا لزم الأمر. وعمومًا، فإنَّ هذا النظام يناسب كلَّ امرأة تشكو من أيَّة زيادة في الوزن، وليس بالضروة أن تكون لديها زيادة مفرطة في الوزن.
هل أجريت تجارب على هذا النظام الغذائي؟
على مدى عشرين سنة من عملي المهني، توصَّلت إلى أنَّ السبب المباشر لزيادة الوزن ومخزون الدهون، هو الزيادة في تناول الطعام والشراب، إلَّا إذا كان هنالك خلل في الغدد الصماء - والحالة المذكورة مرضيَّة. ووجدت أنَّ حوالي 90% من النساء يشكين من عدم القدرة على إنقاص أوزانهن، ومن هنا بدأت البحث في الآليَّة التي أحول فيها بين المرأة وبين الأكل. وكانت العيِّنة عبارة عن عشرين حالة لنساء لا تقلّ أوزانهن عن مائة كيلوغرام؛ وقد عملت لهن ثلاث دورات على مدار سنتين، وتابعت خلالها تحليلات الدم وغيرها من التحليلات قبل العلاج وبعده للتأكُّد من عدم وجود أي خلل في الجسم. ووجدت أنَّ تحليلات كثيرة كانت غير جيِّدة قبل الالتزام بالنظام قد تحسَّنت بشكل مستمر، وعلى الصعد كافة. وقد كانت الاستجابة للعلاج سريعة، ونقصت إحدى النساء من وزن مائة كيلوغرام إلى إثنين وسبعين كيلوغرام خلال ستَّة شهور، مع بقاء جسمها مشدودًا ومن دون ترهُّلات!
التعليقات