بنك أوف أمريكا: خروج الأجانب والفجوة التمويلية مخاطر أمام اقتصاد مصر

رام الله - دنيا الوطن
قال "بنك أوف أمريكا - ميريل لينش"، إنَّ أبرز المخاطر التى تواجه الاقتصاد المصري، خلال الفترة المقبلة، تتمثل فى احتمالية حدوث فجوة تمويلية أو انخفاض تدفقات الأجانب فى محافظ اﻷوراق المالية، والتضخم المرتفع وفقدان القدرة التنافسية لسعر الصرف الحقيقى الفعال وحدوث اضطرابات سياسية والقضايا الأمنية.

وأضاف البنك في تقرير نشرته صحيفة "البورصة" أن السلطات تسعى فى الوقت الحالى لإبرام اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولى، على الأرجح سيكون غير تمويلى.

وأوضح أن استقرار الاقتصاد الكلى مستمر فى ظل زخم الإصلاحات، ورغم اتساع عجز الحساب الجارى فى الربع الرابع من 2018، ليستقر عند 6.3 مليار دولار تعادل 2.5% من الناتج المحلى الإجمالى، لكنه أقل من مستويات الذروة عند 20 مليار دولار فى الربع الأخير من 2016.

واعتبر البنك أن مصر أصبح لديها احتياطيات قوية تغطى واردات 7.1 شهر، بعدما سجلت 44.4 مليار دولار فى يونيو الماضى، بعدما تدهورت إلى 17.5 مليار دولار فى يونيو 2016، بخلاف امتلاك "المركزى" 7.2 مليار دولار ودائع غير مدرجة فى الاحتياطيات، موضحا أنه بنهاية مارس ارتفعت حيازات الأجانب من أذون الخزانة إلى 14.9 مليار دولار بعدما شهد العام الماضى خروج أكثر من 1.8 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية بأدوات الدين المحلى.