"العولقي" تحصد 100% في الثانوية العامة على مستوى المملكة العربية السعودية

"العولقي" تحصد 100% في الثانوية العامة على مستوى المملكة العربية السعودية
رام الله - دنيا الوطن
عم الفرح والبهجة والسرور كافة زوايا منزل المواطنة حنان المطر من مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، لتفوق ابنتها حبيبة سمير العولقي في امتحان الثانوية العامة التوجيهي وحصولها على المركز الاول على محافظة جدة ورابغ وخليص بمعدل 100% للفرع العلمي.

المركز الاول على مستوى محافظة جدة وربغ وخليص كان مفاجأة سارة للطالبة حبيبة وعائلتها التي طالما كانت تتوقع وجود اسم ابنتها في المركز الأول الذي زاد من الفرحة والبهجة ورسم الابتسامة على وجههم.

امتلأ منزل المواطنة حنان، بالأقارب والجيران حتى المعلمات، لتقديم التهاني والتبريكات لابنتهم حبيبة لحصدها المركز الأول على مستوى جدة وربغ وخليص للفرع العلمي.

الطالبة حبيبة تقول "أشعر بفرحة كبيرة لحصولي على المركز الاول حيث انني كنت أتوقع أن أعتلي القمة".

وتُشير الطالبة حبيبة إلى أنها عرفت النتيجة عبر تواصل الوزارة مع مدرستها جزيرة العلوم حيث تم ارسال دعوات لحضور حفل لتكريم المتفوقين الذي تم تحت اشراف مركز تعليم شمال جدة

وعما ساعدها في الحصول على المركز الاول في الثانوية العامة قالت: "أولاً فضلٌ من الله عز وجل ورضى الأهل وتقديمهم كل ما أحتاجه من توفير الاجواء المساعدة لعملية القراءة والتركيز، إضافة إلى المعلمات اللواتي قمنا بتدريسي المواد العلمية بكل اخلاص وتفاني وإلى نصائحهن المفيدة" .

وتضيف العولقي : "الطموح الذي زرعته امي قبل وصولي إلى المرحلة الثانوية كان ايجابياً ومميزاً وكان طريقي لتحقيق الهدف للحصول على المركز الأول" ، مبينة إلى أن أهلها ومدرسيها كانوا يضعون أسمها ضمن العشرة الأوائل خلال فترة الدراسة ما قبل الثانوية العامة.

وفيما يتعلق بدراستها قالت: "بعد عودتي من المدرسة كنت أتناول الطعام وأصلي ثم أدرس لمدة 5 أو 7 ساعات يومياً، خاصة وأن الدراسة كانت أولاً بأول لم أترك يوم إلا ودرست فيه حتى أيام العطلة".

وعن هدفها المستقبلي قالت الطالبة حبيبة، أود أن أدرس أمن المعلومات.

فيما عبرت والدتها عن فرحتهم الغامرة لتفوق ابنتهم قائله: حبيبة طالبة مثابرة وتعرف مصلحتها تماماً حيث كانت رائدة في كل شيء وتقود أمورها بنفسها، وجلست بين جموع المهنئين، متمنية لكل أهالي الطلاب والطالبات "أن ينالوا ما نالته".

وتقول إن ابنتها كانت من المتفوقين منذ صغرها، وتوقعت تفوقها في أصعب عام دراسي على الطلاب؛ كما قدمت نصيحة لذوي الطلبة "الاهتمام بأبنائهم والتسلح بالعلم، الذي لا يضاهيه سلاح، وتقديم كل ما يلزم لهم".

وتؤكد والدة حبيبه العولقي أن ابنتها واجهت العديد من المتاعب خلال رحلتها الدراسية في عام الثانوية العامة؛ حتى جنت وحصدت هذا المستوى، الذي بدد التعب، وأنساها ما واجهته من مصاعب ومتاعب.