كسوة الكعبة المشرفة وبهجة الحجيح في عدد أغسطس من "ناشيونال جيوغرافيك العربية"

كسوة الكعبة المشرفة وبهجة الحجيح في عدد أغسطس من "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
رام الله - دنيا الوطن
تطل مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية على قرائها في شهر أغسطس 2019، بعدد خاص يناقش مجموعة من القضايا والموضوعات المتعلقة باللجوء والهجرة والنزوح عبر التاريخ، فيما يتتبع بالصور مأساة أطفال مخيمات لجوء مسلمي الروهينغا... ويخص العدد الجديد قراءه بتحقيق شائق عن كسوة الكعبة وطقوس تغييرها مع إشراقة شمس عيد الأضحى المبارك.

كسوة الكعبة

بالتزامن مع موسم الحج يتصدر عدد أغسطس موضوعاً شيقاً عن كسوة الكعبة، يشرح فيه كيف حين يتوجه حجيج بيت الله الحرام إلى صعيد عرفة تهم فئة قليلة من العاملين المتخصصين – على نحو متقن وسريع- بتغيير كسوة الكعبة المصنوعة من خيوط حريرية تزن 670 كيلوجراما مطرزة بأسلاك الفضة والذهب؛ وذلك ضمن احتفال سنوي تبتهج به أفئدة المؤمنين مع إشراقة شمس عيد الأضحى المبارك.

الأوروبيون الأوائل؟

ويعرفنا العدد الجديد من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية على الأوربيين الأوائل، عبر استعراضه للُقى أثرية شديدة القدم تعود لمستوطنين سكنوا القارة الأوروبية، تميط بمجموعها اللثام عن حقائق مذهلة حول الأصول الحقيقية لأول من استوطن القارة العجوز.

وتكشف المجلة كيف مكّن تطور "علم الوراثة الأثري" من قراءة جينوم البشر الذين عاشوا من آلاف السنين؛ لتخلص في واحدة من أهم تلك القراءات إلى أن سكان أوروبا اليوم هم مزيج متنوع من سلالات قدمت من إفريقيا والشرق الأوسط وسهوب روسيا.

نازحو إفريقيا

ويتتبع العدد الجديد من " ناشيونال جيوغرافيك العربية" خطوات الكاتب العالمي "بول سالوبيك" وهو يواصل تعقبِّه لرحلة خروج البشرية من إفريقيا، مستعرضاً قصص الهجرات واللجوء الجماعية التي خاضها -ويخوضها- ملايين الأشخاص الذين ينزحون من دولة إلى أخرى، بهدف تحسين مستوى الحياة، أو اضطراراً  وهرباً من ويلات الحروب والكوارث الطبيعية، أو بسبب قلاقل سياسية واجتماعية.

كما يناقش العدد الجديد الأسباب التي دعت الآلاف من أبناء القادرة السمراء لمغادرتها بحثاً عن فرصة عمل، بعدما تقطعت بهم سبل العيش في بلدانهم الاصلية، شارحاً كيف تتحول أحلامهم بالحياة الهانئة المستقرة، في معظم الحالات إلى كابوس، بعد أن يصطدمون بواقع حياة لا تقل بؤساً عن تلك التي تركوها خلفهم.

لاجئون منذ الصرخة الأولى

وفي رحلة عبر الصور، يعرفنا مصور فوتوغرافي على مخيمات لجوء مسلمي الروهينغا بعد مرور عامين على مأساة نزوحهم الكبير من ميانمار باتجاه بنغلادش المجاورة؛ حيث يوثق بعدسته عشرات الرضع الذين ولدوا بلا جنسية أو أوراق ثبوتية وسط حالة من الريبة والتخوف بشأن مستقبلهم المجهول.