المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ومركز شؤون المرأة يعرضان أفلاما من رفح لبيت حانون

رام الله - دنيا الوطن
تأتي هذه العروض ضمن شراكة مميزة بين المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ومركز شئون المرأة "حكاية في كل بيت لكسر الصورة النمطية عن المرأة والتعزيز صورة المرأة في المجتمع"

والذي يهدف إلى تعزيز صورة المرأة من خلال الإنتاج البصري لتعزيز حقوق المرأة وخلق المزيد من المدافعين عنها وتوفير بيئة آمنه وداعمة للنساء من خلال تعزيز حقوقها والعمل على إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء.

وتستمر العروض خلال الشهر الحالي وتتيح الأفلام الفرصة للمشاهدين النقاش والحوار وطرح المواضيع التي يعتقد البعض أنها ممنوع الحديث فيها.

وعرض فيلم كايرو 678 قضية التحرش الجنسي وأهمية مواجهة المتحرش والوعي والقوة التي تحتاجها المرأة لحماية نفسها ومن جهة أخرى عرض فيلك 3000 ليلة الانتهاكات التي تمارس بحق الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال والآثار
الاجتماعية والنفسية التي تعاني منها الأسيرات وفيلم ملح هذا البحر الذي يعزز مفاهيم التمسك بالثوابت والهوية الفلسطينية .

تم عرض الأفلام في مؤسسة التغريد في بيت حانون بحضور مراهقين ومراهقات وعروض أيضا لقادة مجتمع في بيت حانون

وكما وصلت عروض الأفلام إلى مناطق مهمشة منها جمعية الآمال الخيرية في جحر الديك ووصلت العروض رفح في مؤسسة الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ومركز النشاط النسائي المغازي ودير البلح والنصيرات حيث تم عرض الفيلم لمجموعات مختلفة منها قادة ومجتمع ومراهقين ومتزوجين حديثا

ويسّر اللقاءات وعروض الأفلام توليفة جميلة من الميسرات اللواتي حفزن الحضور على الحديث ومشاركة التجارب وشجعوا تفاعل الحضور مع الفيلم وعبروا أهمية العرض وأهمية مناقشة القضية وضرورة توعية النساء بالموضوع وبالقوانين المرتبطة
به وبحث النساء الدائم عن الحماية ونظرة المجتمع للقضية ومدى تأثيرها على شخصيات النساء.

وقالت إحدى المشاركات بعد أن شاهدت فيلم "كايرو 678" الذي يناقش قضية التحرش الجنسي أنها المرة الأولى التي تحضر فيها لقاء يناقش موضوع التحرش وإنها لأول مرة تعرف انه يوجد قانون يجرم التحرش . 

وأوصى أحد المخاتير بعد مشاهدة الفيلم وخلال النقاش أن يتم عرض فيلم "ملح هذا البحر" للمراهقين لتعزيز المفاهيم الوطنية والتمسك بالثوابت لديهم والتأكيد على ان اللحمة الفلسطينية هي التي تنصر القضية الفلسطينية.