العوض: حماس تُراهن على المتناقضات الإقليمية وحزب الشعب قدم مقترحًا لقدوم حكومة اشتية

العوض: حماس تُراهن على المتناقضات الإقليمية وحزب الشعب قدم مقترحًا لقدوم حكومة اشتية
صورة أرشيفية
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض، أن حزبه تقدم بمقترح جديد، يدفع نحو التنفيذ الفعلي لملفات المصالحة، المتوقفة منذ تفجير موكب رئيس الوزراء السابق رامي الحمد الله.

وقال العوض لـ"دنيا الوطن": إنه تم التعامل بإيجابية مع مقترح حزب الشعب من الأطراف جميعها، سواءً فتح أو حماس، كذلك رحبت جمهورية مصر العربية، من خلال جهاز المخابرات المصرية بالمقترح، لكن لحد اللحظة لا يوجد خطوات عملية تنفيذية.

وأوضح، أن المقترح أو المقاربة تتلخص بأن تقبل حركة حماس بتمكين الحكومة الحالية برئاسة الدكتور محمد اشتية، ويتم عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، مبينًا أن كل طرف كان له اشتراط بحيث أن فتح كانت تطالب باستلام الحكومة لكافة صلاحياتها بغزة، بينما حماس تشترط عقد الإطار، بينما حزب الشعب، أوجد المقاربة، وفق جدول زمني.

وأشار العوض، إلى أن حزبه، اقترح تشكيل لجنة تحضيرية لضمان نجاح اللقاءات ومهمتها وضع الآليات والملفات الخاصة بالحكومة، والانتخابات، ومنظمة التحرير، وأن يتزامن تسلم الحكومة لمهامها في غزة، مع عقد الإطار القيادي، كما ذكر أنه سيتم العمل مع الفصائل الأخرى، لإعطاء المقترح زخماً أكبر.

ولفت إلى أن حركة حماس تراهن وتلعب على المتناقضات الإقليمية والدولية الراهنة، معتبرًا أن استمرار مراهنة حماس على تلك المراهنات، ينسف المصالحة ويُكرس الانقسام، مشيرًا إلى أن عدة دول تقوم في الوقت الحالي، من أجل أخذ دور مصر بملف المصالحة، على الرغم من أن مصر تقدمت بخطوات إضافية ومقترحات لإنهاء الانقسام، لكن ما حدث هو عدم توافر الثقة بين طرفي المصالحة فتح وحماس.

وذكر العوض، أن قطر تعمل بشكل واضح ومتواصل على إبراز تفاهمات التهدئة في قطاع غزة، على حساب المصالحة، معتبرًا أن هذه التفاهمات ببعدها الاقتصادي والإنساني هي الوجه الآخر لـ (صفقة القرن)، وأن المشاريع المقبلة، والتي سيبدأ تنفيذها لاحقًا تعتبر التطبيق العملي لورشة المنامة.

التعليقات