فروانة: جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين لا تسقط بالتقادم

رام الله - دنيا الوطن
قال مدير موقع "فلسطين خلف القضبان" المختص بشؤون الاسرى، عبد الناصر فروانة،   أن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين لا تسقط بالتقادم،.

واضاف، أن مهمة ملاحقة مقترفي الجرائم ومعطي الأوامر هي من مهام كافة الحقوقيين والقانونيين ودعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام في العالم أجمع.

واكد فروانة؛ انه لا يمكن للأمن والسلام والاستقرار أن يتحقق في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين الأبرياء وغياب المحاسبة التي تقوض أركان العدالة.

واشار فروانة الى  أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، لا حصر لها، فيما تعتبر جريمة حي الدرج شرق مدينة غزة قبل سبعة عشر سنة هي واحدة من أبشع تلك الجرائم الإنسانية التي تستدعي من المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة التحرك الجاد لمحاسبة المجرمين.

واوضح فروانة:، أنه في منتصف ليلة مثل هذا اليوم 22تموز/يوليو من عام 2002 اغتالت قوات الاحتلال الأسير المحرر/ "صلاح شحادة"، وذلك باستهداف عمارة سكنية مكونة من طابقين على مساحة لا تزيد عن 200متر مربع تقع في حي الدرج القديم والمكتظ بالسكان، حيث كان يقطن الشهيد في احدى شقق العمارة، وألقت طائرات F16  الإسرائيلية نصف طن من المتفجرات على المبنى. وان حجم وقوة وفاعلية المتفجرات كان كفيلا بتدمير العمارة بالكامل وتدمير بعض المباني المجاورة والحاق الضرر بالمحيط السكني بكامله. كما وأدى الى استشهاد "شحادة" وثمانية عشر مدنيا وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وذكر فروانة بأن الشهيد/ صلاح مصطفى محمد شحادة (49 عاما)، هو من سكان بيت حانون شمال قطاع غزة، وتعرض للاعتقال عدة مرات وأمضى نحو أربعة عشر سنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، واتهمته سلطات الاحتلال بقيادته لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" ومسؤوليته المباشرة عن مجموعة من العمليات الفدائية في إطار مقاومته للاحتلال.