الخارجية: تدمير البنايات في وادي الحمص هدم ممنهج للسلام برعاية أمريكية

الخارجية: تدمير البنايات في وادي الحمص هدم ممنهج للسلام برعاية أمريكية
رام الله - دنيا الوطن
دانت وزارة الخارجية والمغتربين بأقسى العبارات، الجريمة البشعة التي بدأت سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة بارتكابها صبيحة هذا اليوم، عبر الشروع في هدم البنايات السكنية الفلسطينية في وادي الحمص ببلدة صور باهر شرق القدس المحتلة، وتعتبرها إمتداداً لحربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني بكافة أشكاله على امتداد الأرض الفلسطينية، وبشكل خاص في القدس الشرقية المحتلة والمناطق المصنفة (ج) بما فيها الأغوار الفلسطينية المحتلة، وهي بكافة المعايير عملية تطهير عرقي جماعية، وجريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

وبدأت الخارجية بتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس، بسلسلة من الاتصالات والتحركات والرسائل والرسائل المتطابقة للأمين العام للأمم المتحدة، وللدول وللتجمعات الإقليمية لوضعهم في تفاصيل هذه الجريمة المركبة، وتطالبهم بسرعة التحرك لإدانتها ووقفها. 

وطالبت الوزارة أيضاً الجنائية الدولية، بتحمل مسؤولياتها إزاء هذه الجريمة، والشروع بفتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال وهذه الجريمة. 

تواصل الوازرة مشاوراتها مع الأشقاء والأصدقاء في كل من الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي؛ لتنسيق المواقف والجهود الرامية لمساءلة ومحاسبة سلطات الاحتلال وقادتها على هذه الجريمة البشعة. 

وأكدت الوزارة من جديد، أن الصمت الدولي المريب على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في ارتكاب مثل هذه الجرائم العنصرية، وبات يشكل غطاء وحماية لدولة الاحتلال من المساءلة والمحاسبة.

وقالت: إن توفير الحماية الدولية لشعبنا يشكل ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى، خاصة في ظل التغول الإسرائيلي المدعوم بشكل كامل من الإدارة الأمريكية، وفريقها المتصهين.

التعليقات