منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يدعو لمحاسبة المتورطين في التطبيع الإعلامي مع الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
ينظر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بأسف شديد لزيارة وفد يضم إعلاميين ونشطاء من عدّة ‎دول عربية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 بدعوةٍ من وزارة خارجية الاحتلال "الإسرائيلي" في أبشع صور التنكر للدم الفلسطيني ولحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، وفي طعنة نجلاء لصدور الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الغاصب، ودون أدنى اعتبار للموقف الأصيل للشعوب العربية والإسلامية الرافض للتطبيع مع كيان الاحتلال الإرهابي الذي يمارس الإرهاب ضد العرب والمسلمين صباح مساء.

إن خطورة هذه الزيارة المشؤومة أنها تمثل انقلاب على دور الدعم والمناصرة المنشود لحقوق الشعب الفلسطيني، وتمثل انحياز سافر إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى جاهداً لتبيض سجله الإجرامي الدموي، ويحاول بكل إمكانياته تجاوز القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، إذ تأتي هذه الزيارة لتقدم الخدمات المجانية للاحتلال وكضوء أخضر لمواصلة انتهاكاته وجرائمه بحق البشر والشجر والحجر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

إن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يجدد رفضه المطلق لكل صور التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي، ويطالب النقابات والاتحادات الصحفية بضرورة اتخاذ إجراءات عملية بحق كل من يتجرأ على تجميل صورة الاحتلال الإسرائيلي البشع الذي ولغ في دماء الأبرياء ومازال يرتكب الجرائم تلو الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل إلا من إرادته وإيمانه بحقه.

ويدعو منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وسائل الإعلام العربية إلى التصدي لمحاولات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ومواجهة ذلك بإصرار وعزيمة عبر لفظ كل من تسول له نفسه الاصطفاف إلى جانب عدو الأمة العربية والإسلامية بمسميات براقة وغارقة في الوهم والتيه وبعيدة كل البعد عن حقوق الشعب الفلسطيني.