الطفل غسان وإنقاذه في اللحظات الأخيرة بمستشفى العودة
رام الله - دنيا الوطن
10 سنوات من الانتظار...في اليوم الثامن من شهر أكتوبر من العام 2017 صرخ الطفل غسان محمود ريان صرخة الحياة الأولى لينثر فرحة لا مثيل لها في نفوس والديه والعائلة...التي تقطن في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة...ليترعرع وسط حب الأهل والأقرباء ويأخذ نصيبه من المحبة لدى الجميع وسط صحة وعافية وشقاوة الأطفال الجميلة وحب الاكتشاف كسائر أقرانه..
في مساء يوم الجمعة الموافق 12 من يوليو الحالي كان أكثر الأوقات واللحظات صعوبة في حياة الطفل غسان وأهله......أثناء لعبه مع أقرباءه داخل المنزل حدث ما لم يكن متوقع.......كان حوض الاستحمام مليء بالماء.....فكان لدى غسان الرغبة للعب في الماء الموجود داخل الحوض....أثناء إمالة رأسه للأسفل لرؤية الماء ولكي تصل يده للماء لم يستطع الطفل التحكم بجسده...فوقع داخل الحوض....واستمر وجود الطفل داخل الحوض إلى ما يقارب الـ 10 دقائق...إلى أن تفاجأة العائلة بأنه موجدو في هذه الحالة......وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى العودة التابع لاتحاد لجان العمل الصحي والتي كان لها الفضل الأول في إنقاذ حياته....
وبدوره أكد د. أحمد مهنا – القائم بأعمال مدير مستشفى العودة قال في مقابلة خاصة :"أن الطفل غسان وصل الاستقبال في الساعة 11 والنصف مساءًا متوقف قلبه...فاقد للنفس نتيجة الغرق وامتلاء معدته بالمياه، حيث تم التعامل معه على الفور من قبل فريق طبي متكامل ذو كفاءة عالية وبأعلى درجات المهنية كما وسخرت له كل الإمكانيات المتاحة داخل المستشفى"
مضيفًا:" أنه بعد 10 دقائق متواصلة من عمل انعاش قلبي متقدم وتدكيك أنبوب تنفس رئوي بالإضافة إلى فتح مجرى التنفس وذلك لوجود بقايا طعام فوق الأحبال الصوتية....مما أدى إلى استعادة الطفل لنبضات قلبه ليعود لحالة صحية طبيعية"
وأشار د. أحمد مهنا أنه بعد إجراء اللازم لإنقاذ حياة الطفل من قبل مستشفى العودة وفي إطار التنسيق لتقديم خدمات طبية متكاملة تم تحويله للعناية المركزة في مستشفى الدرة الحكومي، حيث تم استقبال الطفل من قبل فريق العناية المركزة و على رأسهم د. زياد المصري – رئيس قسم العناية في مستشفى الدرة، حيث مكث الطفل داخل العناية المركزة 3 أيام متواصلة....وخلال هذه الفترة كان د. مهنا على تواصل مستمر مع المستشفى لمتابعة تطورات حالة الطفل غسان الصحية...
وفي إطار متابعة حالة الطفل تم نقله إلى مستشفى كمال عدوان ليكون في استقباله فريق طبي برئاسة د. حسام أبو صفية – استشاري أطفال ومدير مستشفى الأطفال، وما زال الطفل حتى الآن في المستشفى للاطمئنان بشكل كامل على الطفل....كما وأشاد د. حسام أبو صفية بالدور الذي قام به طاقم مستشفى العودة الطبي...تجدر الإشارة إلى أنه استمر التواصل من قبل مستشفى العودة مع مستشفى كمال عدوان لمتابعة حالة الطفل....
وفي إطار المسئولية الاجتماعية والانسانية والأخلاقية والمهنية زار وفد من مستشفى العودة برئاسة د. أحمد مهنا، وأ. نائل دياب – المدير الاداري والمالي، وقسم العلاقات العامة والإعلام الطفل غسان للاطمئان على وضعه وحالته الصحية....
ومن جهتنا نحن كاتحاد لجان العمل الصحي سعدنا بمرور الطفل غسان من الأزمة بصحة سليمة وبدون أي إعاقات عصبية أو ما شابه ذلك....مؤكدين على استعدادنا الدائم لاستقبال جميع الحالات الطارئة....ومشيرين على أهمية التعاون بين مستشفى العودة والمستشفيات الحكومية والأهلية.... تطبيقاً لشعارنا الناظم " الخدمة الصحية حق لكل محتاج".
10 سنوات من الانتظار...في اليوم الثامن من شهر أكتوبر من العام 2017 صرخ الطفل غسان محمود ريان صرخة الحياة الأولى لينثر فرحة لا مثيل لها في نفوس والديه والعائلة...التي تقطن في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة...ليترعرع وسط حب الأهل والأقرباء ويأخذ نصيبه من المحبة لدى الجميع وسط صحة وعافية وشقاوة الأطفال الجميلة وحب الاكتشاف كسائر أقرانه..
في مساء يوم الجمعة الموافق 12 من يوليو الحالي كان أكثر الأوقات واللحظات صعوبة في حياة الطفل غسان وأهله......أثناء لعبه مع أقرباءه داخل المنزل حدث ما لم يكن متوقع.......كان حوض الاستحمام مليء بالماء.....فكان لدى غسان الرغبة للعب في الماء الموجود داخل الحوض....أثناء إمالة رأسه للأسفل لرؤية الماء ولكي تصل يده للماء لم يستطع الطفل التحكم بجسده...فوقع داخل الحوض....واستمر وجود الطفل داخل الحوض إلى ما يقارب الـ 10 دقائق...إلى أن تفاجأة العائلة بأنه موجدو في هذه الحالة......وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى العودة التابع لاتحاد لجان العمل الصحي والتي كان لها الفضل الأول في إنقاذ حياته....
وبدوره أكد د. أحمد مهنا – القائم بأعمال مدير مستشفى العودة قال في مقابلة خاصة :"أن الطفل غسان وصل الاستقبال في الساعة 11 والنصف مساءًا متوقف قلبه...فاقد للنفس نتيجة الغرق وامتلاء معدته بالمياه، حيث تم التعامل معه على الفور من قبل فريق طبي متكامل ذو كفاءة عالية وبأعلى درجات المهنية كما وسخرت له كل الإمكانيات المتاحة داخل المستشفى"
مضيفًا:" أنه بعد 10 دقائق متواصلة من عمل انعاش قلبي متقدم وتدكيك أنبوب تنفس رئوي بالإضافة إلى فتح مجرى التنفس وذلك لوجود بقايا طعام فوق الأحبال الصوتية....مما أدى إلى استعادة الطفل لنبضات قلبه ليعود لحالة صحية طبيعية"
وأشار د. أحمد مهنا أنه بعد إجراء اللازم لإنقاذ حياة الطفل من قبل مستشفى العودة وفي إطار التنسيق لتقديم خدمات طبية متكاملة تم تحويله للعناية المركزة في مستشفى الدرة الحكومي، حيث تم استقبال الطفل من قبل فريق العناية المركزة و على رأسهم د. زياد المصري – رئيس قسم العناية في مستشفى الدرة، حيث مكث الطفل داخل العناية المركزة 3 أيام متواصلة....وخلال هذه الفترة كان د. مهنا على تواصل مستمر مع المستشفى لمتابعة تطورات حالة الطفل غسان الصحية...
وفي إطار متابعة حالة الطفل تم نقله إلى مستشفى كمال عدوان ليكون في استقباله فريق طبي برئاسة د. حسام أبو صفية – استشاري أطفال ومدير مستشفى الأطفال، وما زال الطفل حتى الآن في المستشفى للاطمئنان بشكل كامل على الطفل....كما وأشاد د. حسام أبو صفية بالدور الذي قام به طاقم مستشفى العودة الطبي...تجدر الإشارة إلى أنه استمر التواصل من قبل مستشفى العودة مع مستشفى كمال عدوان لمتابعة حالة الطفل....
وفي إطار المسئولية الاجتماعية والانسانية والأخلاقية والمهنية زار وفد من مستشفى العودة برئاسة د. أحمد مهنا، وأ. نائل دياب – المدير الاداري والمالي، وقسم العلاقات العامة والإعلام الطفل غسان للاطمئان على وضعه وحالته الصحية....
ومن جهتنا نحن كاتحاد لجان العمل الصحي سعدنا بمرور الطفل غسان من الأزمة بصحة سليمة وبدون أي إعاقات عصبية أو ما شابه ذلك....مؤكدين على استعدادنا الدائم لاستقبال جميع الحالات الطارئة....ومشيرين على أهمية التعاون بين مستشفى العودة والمستشفيات الحكومية والأهلية.... تطبيقاً لشعارنا الناظم " الخدمة الصحية حق لكل محتاج".