الخارجية تُطالب الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه مجزرة الهدم في صور باهر

الخارجية تُطالب الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه مجزرة الهدم في صور باهر
رام الله - دنيا الوطن
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها تواصل بذل الجهود مع الجنائية الدولية؛ للإسراع في إجراء تحقيق رسمي بجرائم هدم المنازل، خاصة في صور باهر، وعمليات التطهير العرقي وغيرها.

وأضافت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد، "أثبتت ما تسمى بـ"العليا الإسرائيلية" من جديد أن منظومة القضاء في إسرائيل هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاستعمار الإسرائيلي، ولا تمت بصلة للقانون والقضاء، بل توفر الغطاء والحماية لانتهاكات الاحتلال وجرائمه، بما فيها عمليات التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين من أماكن سكناهم، وهدم منازلهم ومنشآتهم وتدمير مصادر رزقهم ومقومات صمودهم في أرضهم، كما هو الحال بشكل دائم ومتواصل في الأغوار الشمالية والقدس المحتلة وبلداتها وأحيائها، كما يحدث حالياً في حي وادي الحمص بصور باهر، حيث رفضت العليا الإسرائيلية، طلب العائلات الفلسطينية تجميد قرارات هدم 16 بناية سكنية في الحي المذكور، تضم أكثر من مئة شقة سكنية".

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تستمر بحملاتها الدعائية وتقديم الموازنات المطلوبة والتسهيلات لجذب المزيد من المستوطنين الى المستوطنات في الجبال الشرقية المطلة على الأغوار، وسط حملات تحريض على القيادة الفلسطينية، تقوم بها جمعيات يمينية متطرفة ضد ما تسميه "نشاطات فلسطينية في المناطق المصنفة (ج)".

ودانت الوزارة اقتحام قوات الاحتلال حي وادي الحمص، وقرار "العليا الإسرائيلية"، محذرة  من مغبة إقدام سلطات الاحتلال على هدم تلك البنايات، لما ستخلفه هذه الجريمة من أوضاع مأساوية على العائلات الفلسطينية بمن فيها الأطفال والنساء والشيوخ.

واعتبرت أن صمت المجتمع الدولي يشجع سلطات الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والخروقات الفاضحة لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ان لم يكن تواطؤاً حقيقياً وغطاء لتلك الانتهاكات.

وشددت الوزارة على أنها تواصل مساعيها مع المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة ومجالسها، ومع الدول؛ لحثها على الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن هذا القرار.

التعليقات