هل تفكرين في شراء طقم الصيني؟ إليك بعض المعلومات

د ب أ

الأكواب والأطباق والسلطانيات تستخدم يوميا. إلا أن ما يعرف باسم طقم الصيني ليس شيئا يستثمر فيه أغلب الأشخاص الكثير من الأموال حتى يتزوجون أو يشترون أول منزل خاص بهم.

ويمكن أن يعلق المرء مع أول طقم خزف يشتريه لبقية حياته. فـ بالتالي من الجيد أن تفكر بشأن القليل من الأشياء قبل عملية الشراء المهمة.

ويقول خبير الأثاث المنزلي الألماني يورجين فايتس إن خيارك يجب ألا يتمحور حول اللون والشكل والذوق الشخصي فحسب.

السؤال الأول الذي يحتاج لإجابة هو خزف أم بورسلين؟ ويقول فايتس: "الخزف يحتوي على الهواء وبالتالي يعزل بشكل جيد". ولكنه أيضا أقل استدامة وأكثر حساسية تجاه الكسر. أما البورسلين فيمكن أن يستمر لعدة أجيال. ويقول فايتس: "بالتالي فهو منتج أكثر استدامة".

والمواد الاصطناعية خيار آخر وهي جيدة للأطفال وللاستخدام في المجمد أو الميكروويف. وأدوات المائدة المصنوعة من الميلامين، مثلا، تشتهر بكونها ملونة ومستدامة، ويمكن التعرف على هذا المادة من أكواب القهوة المحمولة، على سبيل المثال.

ولكن هناك الكثير من الجدل حول أطقم المائدة الاصطناعية. وتقول خبيرة التغذية جيسيلا أندرسون: "تعتقد الكثير من منظمات الصحة أن بعض المكونات في المواد الاصطناعية يمكن أن يكون لها أثر ضار على الصحة حتى في الكميات الصغيرة للغاية".

وتقول أندرسون: "إذا ما استخدم (هذا النوع من أدوات المائدة) بشكل غير ملائم فإن الميلامين والفورمالدهيد قد ينتقل إلى الطعام".

وتوصي بعدم وضع أواني قائمة على الميلامين في الميكروويف وعدم تسخينها إلى أكثر من 70 درجة مئوية، لذلك لا تسكب الماء المغلي في قدح مصنوع من الميلامين لصنع كوب من الشاي، على سبيل المثال.

يجب على من لديهم غسالة أطباق التأكد من أن طقم المائدة يمكن أن يدخل غسالة الأطباق، وهذا لا يعني فقط التحقق من أنها لن تفقد لونها بعد بضع دورات غسيل، بحسب بيرند جلاسل من الرابطة الألمانية لصناعة العناية بالجسم والمنظفات.

ويقول جلاسل أن بعض المواد يجب ألا تدخل غسالة الأطباق من الأساس. وفي وجهة نظره هذا يشمل الألومنيوم وأدوات التقطيع ذات اليد الخشبية الملصقة أو المثبتة بمسامير والبورسلين ذا اللامعة الزخرفية أو الحواف الذهبية. وهناك أيضا خطر من أن ينتفخ الخشب ويتشقق.