شاهد: بلاغ ضد رياض محرز بتهمة "ازدراء رئيس وزراء مصر"

شاهد: بلاغ ضد رياض محرز بتهمة "ازدراء رئيس وزراء مصر"
رياض محرز خلال تسلمه كأس الأمم الإفريقية
رام الله - دنيا الوطن
يواجه نجم منتخب الجزائر، رياض محرز، اتهاماً بـ "ازدراء رئيس وزراء مصر"، مصطفى مدبولي، ومطلباً بمنعه من دخول مصر، بسبب تجاهله مصافحة مدبولي على منصة التتويج، خلال تكريم لاعبي منتخب الجزائر، عقب فوزهم بالمباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا.

وقالت صحيفة (الوفد): إن المحامي المصري، سمير صبري، تقدَّم ببلاغ إلى النائب العام في مصر، نبيل صادق، طالبه فيه بإدراج محرز على قوائم الممنوعين من دخول مصر. 

ووجَّه المحامي المصري اتهاماً إلى محرز، بازدراء رئيس الوزراء المصري، وقال في البلاغ الذي تقدم به: "عقب إعلان فوز منتخب الجزائر ببطولة الأمم الإفريقية، وفي أثناء تسليم كأس البطولة، تعمَّد المبلَّغ ضده رياض محرز، تجاهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حيث لم يقم سالف الذكر بمصافحته، وهو ما أثار استياء المجتمع المصري، خاصةً بعد الدعم الذي قدَّمته مصر سواء إعلامياً أو جماهيرياً لمنتخب الجزائر". 

وأضاف صبري: "أمام ذلك لا يسع المبلِّغ إلا التقدُّم لسيادتكم بهذا البلاغ، ملتمساً إصدار الأمر بإخطار وزارة الخارجية بإدراج المدعو رياض محرز، لاعب المنتخب الجزائري لكرة القدم، على قوائم الممنوعين من دخول مصر".

وكان محرز، صافح السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ثم صافح الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، لكنه نظر إلى رئيس الوزراء المصري مدبولي، وعاد أدراجه باتجاه الكأس، دون أن يصافح بقية المسؤولين الواقفين على منصة التتويج في استاد القاهرة الدولي.

وفي الفيديو الذي أظهر تجاهل محرز لمدبولي، انحنى أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وهمس في أذن رئيس الحكومة، الذي أماء برأسه، بينما ينظر إلى محرز وهو يغادر باتجاه الكأس.

وانقسم المغردون، حول أسباب الرجوع المفاجئ لمحرز، فبعضهم قال: إنه كان متعمَّدا ألا يسلم، وأراد محرز به إيصال رسالة سياسية، في حين رأى آخرون أنه ربما لم يعرف رئيس الحكومة المصري، أو انشغل بالكأس بسبب فرحته بالفوز.

وقال المدون أحمد جمعة: إن رياض استلم ميداليته الذهبية، وسلم على كل من بالمنصة؛ بمن فيهم رئيس الوزراء، ووزير الرياضة المصري، ثم جاء دور استلام الكاس بصفته كابتن، وكان مقررًا أن يستلمه من رئيس الكاف، بدون سلام على أحد تنسى، وسلم على أول ثلاثة أشخاص من المسؤولين، ثم عاد واستلم الكاس.

 

التعليقات