قيادي بـ (فتح): قاعدة الأموال مقابل السلام لا يمكن أن تمر

قيادي بـ (فتح): قاعدة الأموال مقابل السلام لا يمكن أن تمر
الرئيس عباس خلال افتتاح دورة الثوري
رام الله - دنيا الوطن
أكد أحمد صبح، رئيس اللجنة السياسية في المجلس الثوري لحركة فتح، أنه "رغم قلقنا الواضح من التطبيع المجاني من فوق وتحت الطاولة، إلا أن إصرار الموقف الفلسطيني الموحد، هو كفيل بعدم تحقيق أماني الرئيس ترامب، بأن يفرض خططه على الشعب الفلسطيني". 

وأضاف في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: أنه لا مجال على الإطلاق، ونحن أصحاب هذه الأرض بأن نتعامل مع (صفقة القرن)، وبكل تأكيد لا يمكن أن يكون هناك تبديل لمرجعيات عملية السلام في الشرق الأوسط.

وشدّد صبح على أن "قاعدة أموال مقابل السلام، لا يمكن أن تمر ومستمرون بإفشال (صفقة القرن)".

وتابع: "نحن لسنا بحاجة إلى أن نرى أي نص من (صفقة القرن) خاصة وأن الجانب الرئيسي حاول الرئيس ترامب أن يفرضه من خلال إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، كل ذلك هو (صفقة القرن) ولا يمكن أن يكون هناك استسلام فلسطيني. 

وأكد رئيس اللجنة السياسية في المجلس الثوري، أن الرئيس ترامب في "اشتباك دائم مع الكل وليس معنا ونحن جزء من مجتمع دولي متمسك بالشرعية الدولية، ودورة الثوري تؤكد على نفس الموقف". 

وفيما يتعلق بالأموال المقتطعة، قال صبح: إن "إسرائيل منذ اليوم الأول أرادت أن ترسل لنا الأموال منقوصة، ولكن الموقف الفلسطيني كان واضحاً بإرجاع هذه الأموال، ولا يمكن قبول هذه الأموال منقوصة، حيث يعني ذلك قبول الرواية الإسرائيلية الخاصة بالأسرى والشهداء".

وحول المواقف العربية تجاه القضية الفلسطينية، قال القيادي الفتحاوي: إنه لم يعد يكفي إصدار بيانات، نحن بحاجة إلى أن يشعر المواطن الفلسطيني والمقدسي، أنه ليس وحيداً في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية الأمريكية، ونطالب الأشقاء العرب بتفعيل قرارات القمم العربية والإسلامية بشأن القدس. 

التعليقات