أول تَعليق من حركة الجهاد الإسلامي على تصريحات وزير الخارجية البحريني

أول تَعليق من حركة الجهاد الإسلامي على تصريحات وزير الخارجية البحريني
حركة الجهاد الإسلامي
خاص دنيا الوطن-هيثم نبهان
ردّت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، على تصريحات وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، حول الدعم الإيراني لفصائل المقاومة في غزة.

وقالت الحركة على لسان القيادي فيها نافذ عزام، في تصريحات خاصة لـ"دنيا الوطن": إن "تصريحات الوزير البحريني، هذه مغالطة كبيرة، وهذا الكلام يدخل في إطار العيب، الذي يبدو أن بعض المسؤولين العرب قد نسوه".

وتابع: "واجب ليس فقط على إيران، ولكن على الوزير نفسه وعلى العرب والمسلمين، أن يقفوا مع الشعب الفلسطيني، ويقدّموا له كل أشكال الدعم، وهو يعيش مأساة مستمرة منذ مئة عام تقريباً".

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أنه إذا كانت إيران قامت بدورها وواجبها، فلا يجوز أن يكون أداة اتهام لها، ومن العيب على هذا الوزير وحكومته، أن يتبنوا وجهة النظر الإسرائيلية، ويحملوا الفلسطينيين المسؤولية عما يجري. 

وقال عزام: "الفلسطيينون قدّموا كل ما بإمكانهم من أجل رفع هذا الظلم وتخفيف المعاناة، والعالم يرى أن إسرائيل هي التي تتسبب بالعنف، والتي تمارس أشد أنواع العنف ضد الفلسطينيين".

وشدّد على أننا "نشعر بالأسى عندما نسمع وزيراً في دولة عربية يتحدث بهذه الطريقة، التي توحي بأن الأزمة في المنطقة العربية مستحكمة، وهو واهم إذا ظن أن إسرائيل يمكن أن تقدم خيراً له ولأمثاله"، مشيراً إلى أن كلام الوزير البحريني يمثل جهلاً مطبقاً لكل ما عاشته هذ الأمة وبكل ما قدمته".

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: إن "نشر صورة للوزير البحريني مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يأتي في سياق الجنون الذي يضرب هذه المنطقة، والبعد تماماً عن أي حس أخلاقي".

وتابع: "من العيب على وزير عربي أن يخرج مبتسماً خلال لقاء مع وزير خارجية إسرائيلي، فيما تستمر تل أبيب في تدنيس مقدسات الأمة، وتستمر في عدوانها على الشعب الفلسطيني.

وشدّد على أنه "لا يمكن تفسير ما يجري من بعض الحكومات العربيي إلا أنها فقدت الإحساس بالانتماء لهذه الأمة، وفقدت أيضاً الحس الأخلاقي الذي يجعل الناس تقف مع المظلوم وتدين الظالم".

وكان وزير الخارجية البحريني: قال إنه لولا الدعم الإيراني لحماس، وما وصفها (التنظيمات الجهادية) في قطاع غزة من ناحية مالية ولوجيستية، "لكنا اليوم قريبين أكثر للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين".

وجاءت أقوال الوزير البحريني على هامش المؤتمر لتعزيز الحرية الدينية في العاصمة الأمريكية، واشنطن، مضيفاً أن الدور الإيراني "كان دائماً مسموماً جداً، مما جعل الوضع أصعب".

التعليقات