جمعة فلسطين: اعتصام في ساحة الشهداء في صيدا.. ومسيرة في عين الحلوة

رام الله - دنيا الوطن
تشهد مدينة صيدا، غدا الجمعة اول حراك سياسي لبنان تضامنيا مع الشعب الفلسطيني، استنكارا ورفضاً لإجراءات وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان، بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وذلك تحت شعار "جمعة فلسطين في صيدا".

وقررت "الجماعة الاسلامية"، وحركة "حماس"، و"هيئة العلماء المسلمين" في لينان، و"رابطة علماء فلسطين" في لبنان، و"القوى الإسلامية" في مخيم عين الحلوة، تنظيم اعتصام شعبي حاشد، وذلك في ساحة "الشهداء"، في صيدا بعد صلاة الجمعة.

وامتدادا الى عين الحلوة، قررت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" تنظيم تظاهرة حاشدة من امام مسجد "النور" في المخيم، بعد صلاة الجمعة، استنكاراً ورفضاً لقرار وزارة العمل وكتأكيد على استمرار الحراك السلمي الاحتجاجي بعد اربعة ايام من الاضراب العام والاقفال التام للمداخل ومحال المخيم التجارية وتوقف العمال عن العمل.

وكان مخيم عين الحلوة، قد شهد مساء مسيرة جماهيرية غاضبة، انطلقت من عند مفرق مسجد "خالد بن الوليد" في الشارع التحتاني، وصولا الى المدخل الغربي لجهة حسبة صيدا، حيث احرقت الاطارات المطاطية وهتف المشاركون ضد قرار وزير العمل وذلك بمشاركة شبابية ونسائية حاشدة.

كما شهدت بعض المخيمات الفلسطينية في لنبان مسيرات مماثلة أبرزها في مخيم نهر البارد، برج البراجنة، حيث نظمت ايضا سلسلة بشرية كشفية نظمتها المجموعات الكشفية في مركز شهداء مخيم برج البراجنة وزع خلالها الماء والحلوة وحملوا يافطات مطالبة بحقوقهم المدنية والانسانية.

وفي صيدا، انطلقت مسيرة سيارة حاشدة جابت شوارع المدينة، من الكورنيش البحري تضامناً مع الشعب العربي الفلسطيني ورفضا لاصرار وزير العمل اللبناني كميل ابو سليمان على قراره بحق المؤسسات والعمال الفلسطينين ورفضه بالتراجع عنه وذلك بدعوة من شباب التنظيم الشعبي الناصري.

وقد رفع المشاركون في المسيرة الاعلام اللبنانية والفلسطينية ورايات التنظيم، واطلقوا عنان ابواق سياراتهم، وسط تدابير اتخذها الجيش اللبناني في مختلف شوارع المدينة وساحاتها الرئيسية حفاظا على الامن والهدوء.

التعليقات