وزير الخارجية البحريني: لولا الدعم الإيراني لحركة حماس لكنا قريبين للسلام

وزير الخارجية البحريني: لولا الدعم الإيراني لحركة حماس لكنا قريبين للسلام
وزير الخارجية البحريني
رام الله - دنيا الوطن
قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة: إنه لولا الدعم الإيراني لحماس، وما وصفها (التنظيمات الجهادية) في قطاع غزة من ناحية مالية ولوجيستية، "لكنا اليوم قريبين أكثر للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين".

وجاءت أقوال الوزير البحريني على هامش المؤتمر لتعزيز الحرية الدينية في العاصمة الأمريكية، واشنطن، مضيفاً أن الدور الإيراني "كان دائماً مسموماً جداً، مما جعل الوضع أصعب".

وتطرق الوزير آل خليفة إلى عدم تواجد الفلسطينيين في الورشة الاقتصادية في البحرين، وأوضح أن :"الحديث لا يدور عن نهاية العالم"، مشيراً إلى أنه في حال تحقيق النجاح على الصعيد الاقتصادي، فإن الأمر سيضاعف رغبة الفلسطينيين للمشاركة والاستفادة منها. 

وأشار إلى أن بلاده سمحت لإعلاميين إسرائيليين للتجول بحرية في بلاده، وإجراء حوارات صحفية وأنهم "شعروا بالرضى" ورأوا أن الإطار الذي ينتمي إليه الشعب الإسرائيلي أوسع من اتفاق السلام مع مصر والأردن، كما نقل موقع (i24NEWS).

وبرأي آل خليفة، فإن الحديث يدور عن اجتماع مهم وهو بداية التحرك نحو السلام الذي بدأه الرئيس المصري الراحل أنور السادات، مشيراً أيضاً إلى أنهم "اعتبروا أن إطار هذا السلام واسع أكثر وإمكانياته أكبر".

وواجه الوزير البحريني الشهرالماضي انتقادات لاذعة، خصوصاً من إيران على خلفية المقابلات الصحفية التي أجراها لوسائل إعلامية إسرائيلية، لكنه شدد على أن هذه المقابلات لا تندرج في إطار تطبيع العلاقات مع إسرائيل. 

وبرأيه أنه أجرى المقابلات مع الوسائل الإعلامية الإسرائيلية، لأن هناك مبادرة عربية، قدمت إلى إسرائيل، ولم يسمع أي رد من إسرائيل حولها.

التعليقات