بريطانيا تتوعد إيران.. وأمريكا تُطور عملية دولية لحماية الشحن

رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هنت، على أن بلاده سترد بطريقة مدروسة لكنها قوية على قيام حراس إيرانيين باحتجاز ناقلة بريطانية، محذراً من أن طهران ستكون الخاسر الأكبر إذا تم تقييد حرية الملاحة.

وقال هنت، وفق وكالة (رويترز)، أنه تحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو؛ لمناقشة الوضع، وإنه يتوقع أن يتحدث إلى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي قال إنه على متن طائرة حالياً.

وأوضح أن "هذا غير مقبول تماماً، سنرد بطريقة مدروسة لكن قوية"، متابعاً: "لا نبحث خيارات عسكرية، بل عن طريقة دبلوماسية لحل الموقف؛ إذا تم تقييد حرية الملاحة، فستكون إيران الخاسر الأكبر، من مصلحتهم حل هذا الموقف في أسرع وقت ممكن".

وقالت القيادة، في بيان صحفي، السبت: "تقوم القيادة المركزية الأمريكية بتطوير عملية بحرية دولية لتعزيز المراقبة والأمن في الممرات المائية الرئيسية في الشرق الأوسط؛ لضمان حرية الملاحة على ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج".


وتصاعدت التوترات في الخليج، لا سيما بين إيران والولايات المتحدة، بعدما اتهمت واشنطن طهران بالمسؤولية عن هجوم استهدف ست ناقلات نفط في أيار/ مايو وحزيران/ يونيو، وهو ما تنفيه طهران.

وازداد الوضع توتراً بعد أن بثت أمس قناة (برس تي في) الإيرانية صوراً تم التقاطها بواسطة طائرة مسيرة، تقول إنها ترصد سفينة (بوكسر) الأمريكية في مضيق هرمز، مشيرة إلى أن الصور تدحض تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإسقاط الطائرة المسيرة.

يذكر، أن إيران احتجزت مسدار والناقلة ستينا إمبيرو، وذلك بعدما غيرت السفينتان اتجاههما، وتحركتا صوب الساحل الإيراني، وفق ما أعلنت بريطانيا.