نادي الأسير ينشر تفاصيل جديدة عن ظروف استشهاد نصار طقاطقة

نادي الأسير ينشر تفاصيل جديدة عن ظروف استشهاد نصار طقاطقة
رام الله - دنيا الوطن
نشر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، معلومات جديدة عن ظروف استشهاد الأسير نصار ماجد طقاطقة (31 عاماً) والتي تُؤكد أنه اُستشهد نتيجة للتعذيب.

وبحسب المعلومات التي توفرت حتى الساعة، أن الأسير طقاطقة اُعتقل بتاريخ 19 حزيران/ يونيو 2019، بعد اقتحام قوات خاصة لمنزله في بلدة بيت فجار، وتم نقله إلى مركز تحقيق (المسكوبية) وبعدها إلى مركز تحقيق (الجلمة)، وبحسب الأسرى بدأت تظهر عليه ملامح تدهور في حالته الصحية بسبب التحقيق.

وبتاريخ 9 تموز/ يوليو، تم إدخاله إلى (معبار) سجن (مجدو) وتم نقله إلى إحدى الزنازين في سجن (مجدو)، واعتدى عليه السجانون بالضرب المبرّح، وقيدوه بـ (البرش) أي السرير.

ويوم الخميس الماضي 11 تموز/ يوليو، رفضت الإدارة نقله إلى الأقسام العامة بذريعة أنه مُعاقب، وفي يوم الأحد الماضي، تم نقله إلى (معبار) سجن (مجدو) على حمّالة، ووضعه في غرفه تحت رقابة خاصة بسبب وضعه الصحي، وجرى نقله لاحقاً إلى المستشفى في (الرملة) حتى تم الإعلان عن استشهاده يوم أمس.

وبهذا يؤكد نادي الأسير مجدداً، أن الأسير طقاطقة تعرض للتعذيب في سجن (مجدو)  قبل استشهاده، وهناك معلومات أولية تُشير إلى احتمالية، أنه أصيب بكسور في أطرافه نتيجة للتعذيب.

وتعقيباً على ذلك قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: "إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تستخدم التعذيب الممنهج بحق الأسرى، سواء التعذيب النفسي أو الجسدي، وهناك المئات من الشهادات لأسرى عن عمليات التعذيب على مدار عقود من الزمن، وكل ذلك يُنفذ دون أدنى اعتبار لما نصت عليه القوانين والأعراف الدولية، باعتبار أن التعذيب محرم، وسبق الأسير طقاطقة قبل عام من الآن، الأسير عزيز عويسات من القدس، والذي استشهد أيضاً نتيجة للتعذيب على يد السّجانين، وما تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه، في إمعان واضح للجريمة".  

وطالب نادي الأسير الجهات الحقوقية الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها، والتحقيق بشكل جدي في ظروف استشهاد الأسير نصار طقاطقة، والعشرات من الأسرى، معتبراً أن مرور هذه الجريمة، هو السماح للاحتلال بتنفيذ المزيد من الجرائم. 

التعليقات