الشهيد نصار طقاطقة مقبل على الزواج واستشهاد كان الأقرب.. العائلة تُوضح التفاصيل

الشهيد نصار طقاطقة مقبل على الزواج واستشهاد كان الأقرب.. العائلة تُوضح التفاصيل
خاص دنيا الوطن - أحمد العشي
أعلن قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الشاب الأسير نصار طقاطقة (31 عاماً) في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

الشهيد نصار طقاطقة، ليس الحالة الاولى، التي تتعرض للتعذيب من قبل السجانين في السجون الإسرائيلية، فهناك غيره 220 أسيراً، استشهدوا، ربما تختلف الأسباب، ولكن النتيجة واحدة، فمنهم من استشهد نتيجة الإهمال الطبي، ومنهم نتيجة التعذيب.

"دنيا الوطن" تعرفت على تفاصيل جديدة حول استشهاد الشاب نصار طقاطقة، من عائلته، وخرجت بالتالي..

أمجد طقاطقة، شقيق الأسير نصار، أكد أنه معتقل في سجون الاحتلال منذ شهر، حيث لم يكن يعاني من أي مشكلة صحية، ويبلغ من العمر (31 عاماً)، ومقبل على الزواج.

وقال: "والدته كانت تبحث عن عروس قبل أن يتم اعتقاله، وهو يحمل شهاد الثانوية العامة فقط، ويعمل عاملاً في مصنع للحجارة"، مؤكداً أن الاحتلال قتله من خلال التعذيب.

وحمل شقيق الشهيد نصار، الاحتلال الإسرائيلية المسؤولة الكاملة عن إعدامه، لافتاً إلى أن العائلة لم تستلم جثته حتى اللحظة، موضحاً في الوقت ذاته، أنه عندما يتم استلام الجثة سيتم عرضها على الطب الشرعي؛ للتعرف على أسباب الاستشهاد، مؤكداً أنه من الطبيعي أن يكون السبب هو التعذيب.

وحول عملية الاعتقال، أكد شريف طقاطقة ابن عم الشهيد، أنه في يوم 19/6/2019، هاجمت قوات كبيرة من الاحتلال الإسرائيلي، منزل الشهيد نصار، ونفذت عمليات تكسير فيه، وتم اعتقاله.

وقال: "فوجئنا صباح اليوم، بخبر استشهاده، حيث أن المحامي أبلغنا بأنه استشهد أثناء التحقيق معه"، مؤكداً أنه لم توجه له أي تهمة، كما أنه لم يكن يعاني من أي أمراض.

التعليقات