عباس زكي: ننتظر موافقة حماس النهائية لتنفيذ ملفات المصالحة بعد التقارب الكبير بيننا

عباس زكي: ننتظر موافقة حماس النهائية لتنفيذ ملفات المصالحة بعد التقارب الكبير بيننا
اتفاق 2017 المصالحة الفلسطينية
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، أن مركزية فتح، عقدت الأيام الماضية، اجتماعات تشاورية "غير مُعلنة وغير رسمية"، مشيرًا إلى أن تلك الاجتماعات، كانت تُعقد من أجل ملف المصالحة.

وقال زكي لـ"دنيا الوطن": إن الاجتماعات ناقشت ملف المصالحة بحذافيره، في ظل ما أسماه "تباشير الخير" التي ستؤدي لإنهاء الانقسام، مضيفًا: "يوجد تقارب في المواقف ما بين حركتي فتح وحماس، والمصريون نتيجة ظروف طارئة يبذلون جهودًا إضافية من أجل إنهاء الانقسام".

وأوضح أن حركته، الآن، تنتظر الموافقة النهائية من حركة حماس، على تنفيذ ما تم التوافق عليه، وهذه الموافقة سيحملها المصريون في الساعات المقبلة.

وأشار إلى أن قضايا "الأمن، والسلاح"، مرتبطة باستراتيجية عليا لدى دولة فلسطين، والمنطقة كلها تُعاني من تفشي السلاح، لكن التذرع بأنها قضايا لا تُحل ليس صحيحًا، كل شيء يتم حله، مضيفًا: "عندما أُثير موضوع السلاح، أنا قُلت للجميع أن السلاح الفلسطيني نظيف لا يمكن لأحد الاقتراب منه، ونحن حريصون على توفير الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني".

وتابع: "نلمس توحد في المواقف خلال الآونة الأخيرة ما بين فلسطين ومصر والأردن، لذا يجب تعزيز الأمن القومي لتلك الدول".

وعن قضايا الموظفين، قال زكي: إنه كفى لأن يتم اعتبار موظفي غزة، كأنهم موظفي درجة خامسة، ويجب أن يُنصفوا، ويُعاد النظر بملفاتهم، وتوضع لهم استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار الحالة السياسية، والاقتصادية، والمالية، والاجتماعية.

وختم زكي، حديثه، بالتأكيد على أن الأزمات في قطاع غزة، كثيرة، ومُعقدة، وتحتاج من رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، وحكومته، الوقت والجهد الكبير، لإنهائها، لكن القيادة الفلسطينية، جادة، من أجل تقديم كل ما يلزم لغزة، ومواطنيها.

التعليقات