وفد بلدية الرام يختتم زيارته لبلدية ومدينة بوندي الفرنسية

وفد بلدية الرام يختتم زيارته لبلدية ومدينة بوندي الفرنسية
رام الله - دنيا الوطن
ضمن علاقة التبادل الثقافي بين فلسطين وفرنسا وكذلك التوأمة الموقعة بين بلديتي الرام وبوندي الفرنسية وبدعوة من بلدية بوندي قام وفد من بلدية الرام برئاسة راقي غزاونة – رئيس البلدية وعضوية مصطفى خليل – عضو مجلس بلدي والسيد عاصم الجعبة – عضو مجلس بلدي وخليل فرحان – المدير التنفيذي بزيارة لمدينة بوندي للفترة من 1-7/7/2019.

حيث اشتملت الزيارة على العديد من اللقاءات مع رئيسة وأعضاء مجلس بلدي بوندي وشملت جولة في مرافق مدينة بوندي والمدينة وتم مناقشة علاقة التوأمة بين المدينتين وكذلك سبل تطوير العلاقة لتشمل مجال البنية التحتية ومجالات أخرى، بالإضافة للتبادل الثقافي.

كما شملت الزيارة لقاءات مختلفة مع جهات فلسطينية وفرنسية وعربية كان أبرزها زيارة سفارة دولة فلسطين في الجمهورية الفرنسية والإلتقاء مع سعادة الاخ سلمان الهرفي – سفير فلسطين لدى فرنسا والذي رحب بدوره بوفد بلدية الرام وأثنى على الشراكة الفلسطينية الفرنسية المتميزة مشدداً على أن يتم توثيق العلاقة بين بلدية الرام وبلديات فرنسية أخرى لتشمل جوانب أخرى تهم الشعب الفلسطيني مثل جانب البنية التحتية والمرأة والطفل.

بدوره شكر سعادة السفير بلدية بوندي على تميزها بعلاقة وثيقة مع الشعب الفلسطيني ومع بلدية الرام كما تم زيارة مدينة العلوم في باريس وحضور اللقاء السنوي العاشر الذي تنظمه وزارة الخارجية الفرنسية والذي يشمل لقاءات بين المدن الفرنسية وكذلك الفلسطينية التي تجمعها علاقة توأمة.

كما تم زيارة معهد العالم العربي في باريس والالتقاء مع المدير العام الدكتور مجيب زهراني والتباحث في أمور ثقافية وتبادل الكتب لصالح مكتبة بلدية الرام.

وفي نفس السياق تم استقبال وفد بلدية الرام من قبل السيد عبد السادي – نائب رئيس اقليم سان سين دوني والذي تتبع له بلدية بوندي و 43 بلدية اخرى والذي رحب بوفد مدينة الرام وأعرب عن سعادته للزيارة مؤكداً على عمق العلاقات التي تربط اقليم سان سين دوني مع دولة فلسطين.

وتم أثناء الزيارة حضور أمسية ثقافية نظمتها مؤسسة التضامن الفرنسية، وفي نهاية الزيارة قدم السيد راقي غزاونة شكره وتقديره لكافة الشركاء الفرنسيين والمؤسسات الفرنسية الصديقة التي تعمل لصالح دولة فلسطين والشعب الفلسطيني ، مثمناً العلاقات الثنائية التي تجمع بلديات فرنسية وفلسطينية مؤكداً على أهمية التبادل الثقافي والمعرفي لصالح قضية فلسطين والشعب الفلسطيني وتم تقديم هدايا رمزية للجهات المستضيفة.