"القدس المفتوحة" تنهي استعداداتها لتخريج الفوج الـ 22

"القدس المفتوحة" تنهي استعداداتها لتخريج الفوج الـ 22
رام الله - دنيا الوطن
أنهت جامعة القدس المفتوحة استعداداتها لإطلاق حفلات تخريج الفوج الـ 22 "فوج الإرادة والصمود"، الذي ستكون باكورته بحفل تكريم الطلبة المتفوقين من أوائل التخصصات في مختلف فروع الجامعة، في مسرح الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة، يوم الأربعاء الموافق 17-7-2019م

جاء ذلك برعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن"، بينما تعقد حفلات التخريج للفروع كافة على مدار أيام السبت والأحد والإثنين 20-21-22/7/2019، يتخللها تـخريج طلبة الفوج الثاني والعشرين البالغ عددهم نحو (9,800) طالب وطالبة، كل في فرعه التعليمي.

وقال أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة: "إن الجامعة كعادتها في كل عام تحتفل بتخريج كوكبة جديدة من أبنائها، وقد آثرت أن تطلق اسم "الإرادة والصمود" على فوجها الثاني والعشرين انسجاماً مع الحالة الوطنية العامة بالصمود أمام ما يسمى بصفقة القرن والتحديات التي تواجه قيادتنا وشعبنا الفلسطيني، وهو ما يجسد الدور الوطني لجامعة القدس المفتوحة الممتدة جغرافياً في جميع ربوع الوطن، بأن القدس كانت وما زالت وستبقى العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية وأن "القدس المفتوحة" هي جامعة الكل الفلسطيني، فهي (جامعة في وطن ووطن في جامعة)".

وأكد أ. د. عمرو على وقوف الجامعة، رئاسة وعاملين وطلبة، بكل كوادرها الأكاديمية والإدارية خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن" في معركته للدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني، "مثمنين الجهد الكبير الذي يبذله سيادته في نقل معاناة شعبنا الفلسطيني للعالم، والحرب الدبلوماسية التي يخوضها لإفشال ما يسمى بـ صفقة القرن".

وهنأ أ. د. عمرو الخريجين وذويهم، داعياً إياهم إلى الانضمام إلى أقسام الجامعة الخاصة بمتابعة الخريجين، التي تتابع خريجيها وتساهم في تسهيل مهمة انخراطهم في سوق العمل.

بدوره، قال رئيس اللجنة المركزية لحفلات التخريج، مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلبة أ. د. محمد شاهين، إن الاحتفالات -للعام الثالث على التوالي- تجري من خلال إعطاء الفروع الصلاحيات والتفويض لإقامة الحفلات ومراسم التخريج، فانعكس ذلك إيجاباً على فقرات الحفل وتحقيق الأهداف المطلوبة، ثم أعطي الوقت الكافي للخريجين للمشاركة في تفاصيل الحفل المختلفة.

وأوضح شاهين أن حفل التكريم المركزي لأوائل الخريجين سيكرم من خلاله ما يقارب من (158) خريجاً وخريجة من أوائل التخصصات على مستوى الجامعة من درجة البكالوريوس، إضافة إلى تخريج الفوج الثاني من طلبة الماجستير في برنامجي الإرشاد النفسي والتربوي، واللغة العربية وآدابها، البالغ عددهم نحو (40) خريجاً وخريجة، وكذلك الخريجون الأوائل من برنامج تعليم الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، وتكريم المؤسسات والشخصيات الداعمة للجامعة. وأضاف شاهين أن الجامعة ستخرج الدفعة الأولى من برنامج تعليم الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، المنفذ بالشراكة مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في سجون: ريمون، والنقب، وجلبوع، ونفحة، وعسقلان، البالغ عددهم (93) خريجاً، من خلال حفلينِ خاصين، سيعقد الأول على مسرح "فرع نابلس" بتاريخ 22/7/2019، لخريجي البرنامج من محافظات شمال ووسط الضفة الغربية، البالغ عددهم (62) خريجاً أسيراً، والثاني في مسرح "فرع الخليل" بتاريخ 24/7/2019، لخريجي البرنامج من محافظات جنوب الضفة الغربية، البالغ عددهم (31) خريجاً أسيراً.

وقال إن اللجنة المركزية لحفلات تخريج الفوج الثاني والعشرين ودوائر الجامعة المعنية أتمت ترتيباتها للاحتفال بتخرج أبنائها الطلبة، بمشاركة خريجي الفصلين الأول والثاني والطلبة المتوقع تخرجهم في الفصل الصيفي للعام الأكاديمي (2018/2019)، مبينًا أن خريجي الفوج الثاني والعشرين سينضمون إلى أكثر من (127,327) من زملائهم الخريجين طوال مسيرة الجامعة.

وأكد شاهين "حرص رئاسة الجامعة ومتابعة رئيس الجامعة المباشرة لتنظيم حفلات تليق بخريجينا وذويهم وبأسرة الجامعة وضيوفها، لذا اتخذت الإجراءات اللازمة والضرورية لتنظيم حفلات الفوج الثاني والعشرين، ووجهت الدعوات الرسمية للشخصيات والمؤسسات والهيئات والفعاليات المحلية لمشاركة الجامعة وخريجيها هذا العرس الوطني، فهذه الحفلات بمنزلة أعراس فلسطينية بامتياز".

بالمناسبة، هنأ أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، خريجي الثانوية العامة كافة، داعيًا إياهم إلى التوجه للدراسة في فروع الجامعة بقطاع غزة والضفة الغربية، فالجامعة "تقدم خدمة التعليم الجامعي وفق أحدث أنماط التعليم المدمج الذي يزاوج بين المحاضرات الصفية والتعليم الإلكتروني إضافة إلى الصفوف الافتراضية، والتدفق الفيديوي، وفضائية القدس التعليمية، وتطبيقات الهاتف النقال، لتمكين مختلف شرائح الطلبة، بمن فيهم الموظفون والعمال والمرأة والشباب وكبار السن، لتلقي علومهم بمرونة عالية، وإتاحة الفرصة لهم للالتحاق بتخصصات عصرية موزعة على ثماني كليات: التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والعلوم الإدارية والاقتصادية، والعلوم التربوية، والتنمية الاجتماعية والأسرية، والزراعة، والإعلام، والآداب، وكلية الدراسات العليا.