الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية يصدر بياناً بمناسبة ذكرى عدوان تموز

الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية يصدر بياناً بمناسبة ذكرى عدوان تموز
رام الله - دنيا الوطن
تتوجه الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لعدوان تموز 2006 وانتصار لبنان ومقاومته، بعظيم التهنئة والتبريك إلى السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وإلى المقاومة اللبنانية والشعب اللبناني وإلى شركاء الانتصار في سورية وإيران، سورية التي كان لها الدور الكبير في دعم المقاومة في لبنان والوقوف إلى جانبها، وهي
إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية لهما الفضل الكبير في انتصار المقاومة ومنها انتصار تموز.

في ذكرى انتصار حرب تموز نحيي شهداء المقاومة وشهداء الانتصار الكبير الذي تحقق في تموز، ذلك الانتصار التاريخي الذي أعاد إلى الأمة كرامتها وغير مسار الصراع ليؤكد أن إرادة الشعوب التي انتهجت المقاومة وتمسكت بتحرير أرضها تظفر بالنصر المبين.

في هذه الذكرى المجيدة نستحضر المعاني الخالدة والدروس والعبر التي نتجت عنها والتي تشكل لنا منهج عمل نستطيع من خلاله مواجهة أعدائنا بكل ثقة واقتدار. لقد شكل انتصار تموز ذخيرة معنوية وعملية نهلت منها الشعوب في فلسطين ولبنان وسورية واليمن واستطاعت من خلالها أن تواجه العدوان والحروب التي تستهدفها.

لذا فإننا مدعوون إلى استلهام هذه الانتصارات التي تعبد لنا الطريق الوحيد لتحرير أرضنا ومقدساتنا ومواجهة أعداء الأمة. وان تداعياتها مازالت قائمة ومازال عدونا يشعر بنار الهزيمة فيلجأ إلى العقوبات على الدول والأفراد ليقينه من عدم قدرته على المواجهة المباشرة، وهو الذي مني بهزيمة نكراء تنبئ باقتلاعه قريباً من أرضنا.

إننا إذ ندين هذه العقوبات الجائرة على المقاومة وإيران وسورية، وآخرها العقوبات التي فرضتها على نائبين ومسؤول في *حزب الله*، فإننا نؤكد أن مثل هذه الإجراءات الأحادية الجانب والمخالفة للقانون الدولي لن تؤثر على قدرات المقاومة وأدائها، وتأتي صفقة القرن الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية في هذا السياق.

وفي هذا المجال فإننا نؤكد أن كل هذه الإجراءات والصفقات لن تنال من عزيمتنا وإرادتنا فنحن جيل النصر جيل تموز سنستمر في رفع راية المقاومة حتى استعادة كامل حقوقنا القومية وتحرير أراضينا من براثن أعدائنا الأميركيين والصهاينة.

التعليقات