الاب يوليو: لن يستطيع أحد ان يفرض علينا أي قرار لا نريده

الاب يوليو: لن يستطيع أحد ان يفرض علينا أي قرار لا نريده
رام الله - دنيا الوطن
شدد الرئيس الروحي لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في رام الله في فلسطين عضو المجلس المركزي الفلسطيني الأب عبد الله يوليو، القادم من أرض الوطن، على ضرورة بث المزيد من الامل بين ابناء الشعب الفلسطيني والاجيال الصاعدة انه مهما طال الليل لا بد ان يتنهي، قائلا "رسالتي نحن ابناء أمة وطالما متمسكون بثوابتنا لن يستطيع أحد ان يفرض علينا اي قرار لا نريده".

فقد زار الاب يوليو، نائب الامين العام لـ "جبهة التحرير الفسطينية" ناظم اليوسف في منزله في الهلالية - قضاء صيدا، في اطار زيارته للبنان للمشاركة "المجمع العام الرهباني المخلصي التاسع والثمانون الانتخابي في جون، وذلك بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة صلاح اليوسف، واعضاء اللجنة المركزية "ابو السعيد اليوسف، محمود حجير، ابو وائل كليب، يوسف اليوسف والاسير المحرر أحمد الأبرص"، العميد بديع كريم والعميد ابراهيم الخطيب، وشارك في جانب من اللقاء الفنان الفلسطيني عمار حسن ورجل الاعمال ميلاد اليوسف.

وقد جرى البحث بمختلف الاوضاع الفلسطينية ودور الاب يوليو، في الدفاع عن "خان الاحمر" في وجه الاعتداءات الاسرائيلية وغيرها من المواجهات مع الاحتلال، قبل ن يجري اتصالا مع الامين العام للجبهة الدكتور واصل ابو يوسف.

وقال الاب يوليو في دردشة مع الصحافيين، ان "الزيارة الى لبنان تأتي في اطار المشاركة في اجتماع ​دير المخلص​ الانتخابي في جون، وقد جرى انتخاب الهيئة القانونية ​الجديدة​ وتم انتخاب الارشمندريت أنطوان ديب رئيسا عاما"، موضحا "انني ازور لبنان الذي يحتل في قلبي محبة ومعزة خاصة وعلاقة عاطفية".

 

واضاف "ان رسالتي الى ابناء الشعب الفلسطيني، انه مهما طال الليل لا بد ان ينتهي ولن يدوم، وستشرق الشمس ويسطع النور، المهم ان نبقى مستمرين في الطريق نفسه الى الامام، حتى نرى امانينا المنشودة وقد تحققت باذن الله، وستتحقق هذه الاماني عاجلا ام آجلا.

وردا على سؤال حول الوحدة الفلسطينة والعودة في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، قال الاب يوليو "طالما نحن متمسكون بثوابتنا لن يستطيع أحد ان يفرض علينا اي قرار، مهما طال الظلم فلن يدوم وسينتهي، وبالتالي فانا متفاءل وأتمنى أن أبث أملا في كل الناس.

ونوه الأب يوليو بدور لبنان الرسالة، وبالعيش المشترك الاسلامي – المسيحي، اللبناني – الفلسطيني، قائلا "نحن ابناء أمة ولسنا ابناء طوائف، هذا نهجي.. وكما أقول في فلسطين، أقول في لبنان، نحن ابناء أمة، وكل واحد يعبد الله بطريقته الخاصة".