مجدلاني: نسعى لتشارك وجهات النظر لتطوير عمل مركز مصادر العلائية

رام الله - دنيا الوطن
ترأس وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، صباح اليوم، اجتماع المؤسسات العاملة بموضوع الاعاقة البصرية، لمناقشة التصور المقدم من طاقم مركز مصادر المعلومات للإعاقة البصرية (العلائية)، حول رؤيتهم لكيفية العمل في المركز والذي يعتبر الأول في فلسطين ، ذلك بحضور الوكيل المساعد لشؤون المديريات أنور حمام ومدير عام الادارة العامة للأشخاص ذوي الاعاقة أمين عنابي، وبمشارة نحو 23 مؤسسة . 

خلال اللقاء قال د. مجدلاني "أن الوزارة تسعى ضمن رؤيتها التنموية الجديدة وخطة المركز الى خلق بيئة ملائمة لانسجام الأشخاص ذوي الاعاقة البصرية، وتمكين الكفيف تعليميا ونفسيا واجتماعيا ليكون متكيفا مع محيطه المادي والاجتماعي اضافة لتمكين المحيط الاجتماعي بكافة مستوياته ( الأسرة، المدرسة، الجامعة) ليصبحوا متكيفين مع فئة ذوي الصعوبات البصرية للوصول في النهاية لحالة من التوازن المجتمعي."

واكد حرص الوزارة على الشراكة الحقيقية مع كافة مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهم، ومن هنا تنبع أهمية هذا اللقاء الذي يهدف الى التشاور والحوار وسماع وجهات نظر كل الشركاء العاملين في مجال الاعاقة البصرية لنهوض بواقع الخدمة في مركز مصادر العلائية.

وأضاف أن كل انسان لديه القوة والقدرة لتغلب على كل الصعوبات والمعيقات، من خلال دعم أسرته ومجتمعه، وهذا ما تقوم به وزارة التنمية من خلال مركز مصادر العلائية ومختلف المراكز التي تقدم الخدمات للأشخاص ذوي الاعاقة، والتي تسعى من خلالها لتمكين هذه الفئات وإخراجها من دائرة العوز نحو التمكين والاندماج بعجلة الانتاج. 

واستعرض اهم الخدمات التي يقدمها المركز وأبرزها الخدمات التأهيلية على صعيد تعليم الحاسوب الناطق وتعليم طريقة بريل، وخدمات الارشاد النفسي والاجتماعية لكل من يحتاجها، وتكبير وطباعة الكتب المنهجية وغيرها من الخدمات.

بدوره أكد امين عنابي على أهمية الشراكة والتنسيق مع المؤسسات العاملة في مجال ذوي الاعاقة البصرية، حيث انه لا يمكن تشغيل المركز دون مشاركتهم، وكذلك من أجل الاستفادة من خبراتهم .

كما ابدى استعداد الوزارة للمساهمة في حل المشاكل التي تعاني منها المؤسسات الغير حكومية العاملة ذات المجال، كما تعمل الوزارة على الجانب الحقوقي في هذا المجال وتوزيع المهام والتوجهات مع الوزارات المختلفة.  

يذكر ان مركز مصادر العلائية تأسس عام 1938 على يد صبحي الدجاني كمدرسة لذوي الاعاقات البصرية، ومنذ تأسيسه خرج المركز العديد من الطلاب الذين أصبحوا يحملون مؤهلات علمية عالية، وهو يستهدف ذوي الاعاقات البصرية الكلية أو الجزئية بغض النظر عن جنسهم.