ريميني ستريت تعلنُ توسّعها في الشرق الأوسط لدعم قاعدة عملاء متنامية

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت اليوم شركة "ريميني ستريت" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرّمز: Nasdaq: RMNI) وهي المزوّد العالمي لمنتجات وخدمات البرمجيات للشركات والمزود الرائد للدعم من الطرف الثالث لمنتجات "أوراكل" و"إس إيه بيه" البرمجية وشريك "سيلز فورس"، أنها بصدد تعزيز التزامها واستثمارها بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال تأسيس "ريميني ستريت إف زد-إل إل سي" (شركة منطقة حرة محدودة المسؤولية)، 

وافتتاح مكتب جديد في دبي وتوظيف فريق عمل محلي. وتأتي زيادة الشركة لاستثماراتها في المنطقة استجابةً لقاعدة متنامية من العملاء الذين تنشط عملياتهم في الشرق الأوسط وطلبٍ محلي متسارع على حافظتها التي تضم خدمات دعم سريعة الاستجابة لبرمجيات الشركات حاصلةٍ على جوائز عدة.

ريميني ستريت تقوي التزامها وقدراتها في الشرق الأوسط

ويمتد حضور "ريميني ستريت" في الشرق الأوسط لأكثر من خمس سنوات، حيث تقدم الشركة الدعم لحوالى 100 مؤسسة تنشط عملياتها في المنطقة، بما في ذلك عملاء في الخليج وفي المملكة العربية السعودية. وتخطط "ريميني ستريت" لإضافة المزيد من الموظفين للتسويق والبيع وخدمة العملاء باللغة المحلية. وسيزود مكتب دبي الجديد العملاء بخدمات دعم أكثر تكاملاً مقارنةً بخدمات الصيانة القياسية التي يقدمها البائع، بما في ذلك دعم خدمات التخصيص وقابلية التشغيل البيني وضبط الأداء. ويخصَّص لجميع عملاء "ريميني ستريت" مهندسُ دعم رئيسي يتمتع بخبرة عميقة في نظام برمجيات العملاء، يدعمه فريق من الخبراء على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع. كما يستفيد العملاء أيضاً من اتفاقية مستوى خدمة رائدة في القطاع، ما يضمن وقت استجابة للحالات الحرجة لا يزيد عن 15 دقيقة.

حاجة الشرق الأوسط إلى تحقيق التكلفة الأمثل والتحول الرقمي
وبانتقالها إلى الدعم الذي تقدمه "ريميني ستريت" بدلاً من البائع، تتمكن المؤسسات في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم على الفور من تخفيض إجمالي تكاليف ملكيتهم لدعم برمجيات الشركة بنسبة تناهز 90 بالمائة، وإعادة استثمار الوفورات في تمويل الابتكار اللازم لدفع الميزة التنافسية والنمو. كما يضمن عملاء "ريميني ستريت" الاحتفاظ بالنسخ الحالية من منتجاتهم لمدة لا تقل عن 15 عاماً بمجرد انتقالهم إلى خدمات "ريميني ستريت"، متحررين بذلك من أية تحديثات أو عمليات انتقال قسرية لا طائل منها.

وكان جون لوفلوك، نائب الرئيس لشؤون الأبحاث والمحلل المرموق لدى "جارتنر" قد شرح في وقتٍ سابق من هذا العام التحديات التي تواجهها المؤسسات في المنطقة: "حققت معظم الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا النجاح بعد سنوات من حالات القصور التكنولوجي، حيث تقوم بتطبيق أنظمةٍ برمجية تعمل على توحيد معايير أنظمة العمل الحالية وأتمتتها. لكن قلة قليلة من المؤسسات المحلية الرائدة تتجاوز العوائق التقنية وتنتقل بسرعة أكبر من غيرها نحو الذكاء الاصطناعي وأنظمة الأعمال الرقمية، والمشاركة في منظومات الأعمال الرقمية.