نهاية قاسية لحياة أسمن رجل في باكستان

نهاية قاسية لحياة أسمن رجل في باكستان
تُوفي أسمن رجل في باكستان نور حسن؛ بعد إصابته بأزمة قلبية عندما انشغل عنه فريق الأطباء والتمريض بالتعامل مع مشاجرة في وحدة العناية المركزة بمستشفى في لاهور، وفقاً لما ذكره الطبيب الذي أشرف على علاجه.

وبلغ وزن حسن (330 كيلوجراماً) وخضع لجراحة ناجحة لشفط الدهون، الشهر الماضي، وكان يقيم بوحدة العناية المركزة ليكون تحت المراقبة الطبية.

وأفادت تقارير بأن فريق التمريض ترك حسن دون متابعة لنحو ساعة، الإثنين، بعد أن دبت مشاجرة عنيفة عند إبلاغ أسرة مريضة أخرى بنبأ وفاتها.

ووفق ما نقلته "رويترز" حمّلت أسرة المريضة، الأطباء المسؤولية عن وفاتها واتهمتهم بالإهمال.

وقال عاملون بالمستشفى إن أقارب المريضة حطموا نوافذ وأغلقوا أجهزة التنفس واعتدوا بالضرب على الفريق الطبي.

وفي الشهر الماضي، ساعد الجيش في إنقاذ حسن؛ الأب لسبعة أبناء، من منزله ونقله إلى المستشفى بطائرة هليكوبتر بعد أن نشر مناشدة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان حسن؛ لا يستطيع الحركة نتيجة وزنه الزائد وما سبّبه له من مضاعفات طبية.

التعليقات