هيئة المساهمات المجتمعية "معاً" تطلق أول حلقة نقاش بمشاركة ممثلي القطاعات

رام الله - دنيا الوطن
شاركت مجموعة من مؤسسات وشركات القطاع الخاص والهيئات الحكومية في أبوظبي في أول حلقة نقاش تستضيفها هيئة المساهمات المجتمعية "معاً"، وذلك في إطار التزامها مع الهيئة في الحث على إيجاد حلول لمواجهة التحديات الاجتماعية ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، عبر اشراك مختلف القطاعات وإلهام روّاد الأعمال الاجتماعيين لتقديم حلول اجتماعية مبتكرة لمواجهة القضايا الاجتماعية.

وعُقدت حلقة النقاش بحضور مجموعة من ممثلي المؤسسات والشركات الخاصة والحكومية من ضمنها دائرة التخطيط العمراني والبلديات، وشركة مبادلة، ودائرة تنمية المجتمع، ودائرة التعليم والمعرفة، وتعتبر هذه الجلسة هي الأولى التي تستضيفها هيئة "معاً" في إطار مبادرتها الجديدة التي تهدف إلى تطوير الأفكار الاجتماعية المبتكرة.

 كما ترأس الجلسة؛ التي حضرها أكثر من 70 ضيف؛ الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، بالإضافة الى سعادة سلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية - "معاً" والتي شاركت في جلسة الأسئلة والأجوبة مع الحضور.

وأوضح مغير خميس الخييلي، أهمية استضافة مثل هذا الملتقى باعتباره منصة ممتازة للتوعية بالتحديات التي تواجه أصحاب الهمم، والعمل على إيجاد الحلول المبتكرة التي تسهم في تحسين نمط حياتهم وتحقيق تطلعاتهم.

وصرح  بقوله: "شكلت حلقة النقاش فرصة رائعة للتعمق بالقضايا الملحة التي تواجه أصحاب الهمم، ولنشر الوعي حول أهمية طرح حلول مناسبة للتحديات التي يواجهونها، فنحن نسعى من خلال هذه الجلسات إلى تعزيز الترابط الاجتماعي بين كافة شرائح وأطياف المجتمع. ومن هذا المنطلق، جمعنا في هذه الجلسة شخصيات ريادية من أصحاب الخبرة والمعرفة، للاطلاع على أفضل الممارسات المتبّعة في هذا المجال، والتعاون معاً على تقديم كافة أشكال الدعم لأصحاب الهمم، ليتمكنوا من النجاح في جميع مراحل حياتهم بدءاً من المرحلة التعليمية في المدرسة والجامعة ووصولاً إلى العمل والتقاعد."

 

وأشار الخييلي إلى الدور الفاعل الذي يلعبه ممثلي المؤسسات المشاركة في حلقة النقاش بهدف الوصول إلى أكثر الأفكار ملاءمة للتطبيق والتنفيذ في هذه المرحلة من المبادرة، ما يساعد على تعزيز دمج أصحاب الهمم في المجتمع.

وبدورها صرحت سلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية "معاً" بقولها: "تعكس استضافتنا لجلسة الحوار التزامنا في هيئة معاً لتحقيق مهامنا في تطوير الحلول الاجتماعية المبتكرة، والمساهمة في تحقيق النفع العام، ونسعى إلى تحقيق ذلك من خلال تطبيق معاني التضامن والتكامل من خلال هذا الحوار البناء، وعبر جمع المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني من أجل رعاية الحلول الجديدة والمبتكرة لنتمكن من مواجهة التحديات الاجتماعية. وآمل أن يستفيد كافة المشاركين معنا من الدروس المهمة التي تعلمناها من هذه الجلسة التي حملت في مضمونها معاني الشفافية والحوار البنّاء."