جائزة الأثر الاجتماعي الأولى من آي بي سي تحتفي بالتنوع بالقطاع والاستدامة

رام الله - دنيا الوطن
 يتسم مشهد قطاع المسؤولية الاجتماعية في الوقت الحالي بقوته أكثر من أي وقت مضى، إذ تسهم التحركات التي تدعم التنوع والشمولية في تقديم زخم إضافي على نحو غير مسبوق، كما تشهد مبادرات الشركات التي تحقق آثاراً إيجابية في العالم الأوسع زيادة واضحة. وبهدف تجسيد هذا الأمر إلى جانب تجسيد التزامها بإحداث تغير في القطاع، فإن "آي بي سي" تقوم وللمرة الأولى بتكريم المسؤولية الاجتماعية وذلك كجزء من برنامج جوائزها المرموقة من خلال جائزة الأثر الاجتماعي الفريدة من نوعها.

وكانت مستويات الاستجابة لدعوات تقديم طلبات المشاركة مرتفعة مع الكثير من المشاريع المؤثرة والمثيرة للاهتمام التي جرى تقديمها، وعملت لجنة التحكيم على وضع ثلاث قوائم تكرّم المبادرات التي تركز على التنوع والشمولية، والتقليل من الأثر البيئي إلى أدنى الحدود الممكنة، وأفضل ريادة أخلاقية. وسيتم الإعلان عن فائز واحد في كل فئة خلال حفل توزيع جوائز "آي بي سي".

وقالت آد روكليف، مدير قسم التنوع في "آي تي في كوميشينينج" ورئيس لجنة تحكيم جوائز الأثر الاجتماعي: "لقد كان اتخاذ القرار صعباً بالنسبة لنا كلجنة تحكيم، فنوعية الطلبات المشاركة كانت رفيعة جداً، وتتمتع كل المبادرات المشاركة بهدف نبيل وحقيقي، الأمر الذي يعكس ما يحدث في القطاع بجميع أنحاء العالم. إن هناك تحول حقيقي وتحرك إيجابي لا يهدف إلى خلق وتقديم محتوى رائع فحسب، بل للقيام بذلك عن طريق أفضل الأفراد من مشارب متنوعة من الحياة، وبمشاركة حقيقية للجمهور، مع ضمان أقل أثر بيئي ممكن".

وانطلاقاً من هدف تكريم المشاريع بدءاً من تلك التي تجعل القطاع أكثر شمولية عن طريق ضمان مسارات مهنية واضحة للنساء ومشاركة الشباب والفئات الأضعف، وصولاً إلى تلك التي تركز على القضايا الاجتماعية مثل القيادة تحت تأثير الكحول وركوب الدراجات الهوائية، فإن قائمة المرشحين للجوائز خلال العام الجاري تجسد اتساع نطاق المشاريع في القطاع والتي تعمل على تحسين العالم من حولنا.