ماعت تشارك في مراجعة أهداف التنمية المستدامة بنيويورك

رام الله - دنيا الوطن
ترأست رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي (إنجا روندا كينغ ) أولى جلسات المنتدى ووضحت ان خطة التنمية المستدامة لعام 2030 هي رؤية للشعوب والعالم والسلام تتحقق من خلال الشراكة والتضامن بين مختلف أصحاب المصلحة. 

ومع ذلك ، فقد أحرز العالم تقدم بطيئا حيث لا تزال أهداف التنمية المستدامة والشعوب والبلدان تعاني بشكل كبير. خلال الجلسات الاولى للمنتدى ناقش عدة أسئلة هامة مثل المجالات التي تحتاج الى تركيز أكبر في السنوات القادمة وما هي مناطق القصور التي لابد من تخطيها لتحقيق أجندة 2030.

قدم ممثلين بعثات عدد من الدول مداخلات عن أبرز جهود الدولة لتنفيذ خطة التنمية المستدامة مثل السويد و بتسوانا وفنلندا بالاضافة الى ايران التي صرح ممثلها أنها تعاني من عقبات إضافية لتحقيق أجندة 2030 بسبب قرارات بعض الدول بفرض عقوبات غير مبررة على الاقتصاد والتجارة مما يؤثر بالسلب على تحقيق التنمية المستدامة.

شاركت مؤسسة ماعت في الجلسة الأولى من أعمال المنتدى حيث أكد أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان  ومنسق شمال أفريقيا في مجموعه المنظمات الكبرى على أن معظم الدول لا تسير في مسارها الصحيح لتنفيذ استراتيجية " لا تترك أحد وراءك  Leave no one behind" ولذلك لابد من إعطاء اهتمام خاص للهدف 16  ويجب  على جميع الدول السعي لتحقيق غايته المتمثلة في : الحد من جميع أشكال العنف , مكافحة الفساد والرشوة والاتجار بالبشر, تعزيز سيادة القانون ، وضمان تكافؤ فرص وصول الجميع إلى العدالة, تعزيز المؤسسات الوطنية لمنع العنف ومكافحة الإرهاب والجريمة.

كما صرحت هاجر عبد المنصف رئيسة وحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت والأمين العام لمجموعة المنظمات الكبرى بأفريقيا ان القارة الأفريقية مازالت بعيدة عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعلى الدول والمنظومة الأممية أيلاء اهتمام خاص للدول الأكثر فقرا في أفريقيا.

التعليقات