ضمن مشاريع بلاد الشام السويدية..اختتام الجزء الأول من مشروع الطريق الجديدة للشباب

ضمن مشاريع بلاد الشام السويدية..اختتام الجزء الأول من مشروع الطريق الجديدة للشباب
رام الله - دنيا الوطن
اختتمت مؤسسة بلاد الشمال السويدية  الجزء الأول من مشروع الطريق الجديد للشباب، والذي يهدف إلى تعزيز المشاركة الاجتماعية للشباب، وحمايتهم من التطرف و الانحراف والمخدرات و العنف وتزويدهم بالمعرفة والمهارات المختلفة، بتمويل من وزارة الشباب السويدية.

وتخلل الحفل عدد من الكلمات المختلفة للشباب، ورؤساء الجمعيات المشاركة، وأختتم الحفل بتوزيع شهادات على الشباب المشاركين من المؤسسات وهي  ( جمعية أجيال وجمعية young light و جمعية لاندسكرونا،  والجمعيه الصومالية، والمركز الفلسطيني) .

وأشتمل المشروع بجزئه الأول على عدة مواضيع منها سوق العمل السويدي والدراسة والمهن، والقيم السويدية وطبيعة المجتمع، والدين وموقفه من التطرف، والجمعيات وعملها في المجتمع المدني .

وتعددت البرامج التي تم تنفيذها خلال المشروع  فشمل محاضرات، وجلسات نقاش لمواضيع مختلفة يحتاجها الشباب للعمل في السويد.

 كذلك أشتمل المشروع على عدة لقاءات مع سياسيين ومع الشرطة ومع جمعيات لمناقشه احتياج هذه الفئة من الشباب، وناقشوا  أفضل وسيله لمساعده الشباب وكيفيه مشاركتهم في مثل هذه المشاريع وتغلغل في المجتمع بكل سهولة .

 كما ناقش المشتركون النشاطات اللاحقة التي ستبدأ في شهر القادم إي خلال شهر أغسطس، وهي بداية الإجازة الصيفية، حيث تم الاتفاق على تنفيذ عدد من النشاطات ثقافيه والاجتماعية، ونشاطات يمكن أن تساهم في استغلال أوقات فراغ.

 و اعتبر الشباب المشارك أن المواضيع  المشروع التي حصلوا عليها يحتاجها الشباب المغترب في السويد لتسهيل تواصلهم مع الشباب الاخرين، وحتى يتم أندمجهم مع المجتمع بطريقة سهله ولا يكون أمامه أي حاجز ممكن أن يدخله في دوامة المشاكل.

ومن جانبه ثمن المركز الفلسطيني في السويد دور مؤسسة بلاد الشمال السويدية على ما قدمته من مجهودات خلال المشروع، والذي خدم عدد من الشباب المهاجر من الناحية الاجتماعية ونفسية ومهنية، وهدف بشكل خاص إلى كيفية اندماج هؤلاء الشباب مع جمعيات المجتمع المدني .

كما شكرت مؤسسة بلاد الشمال السويدية على تواصلها مع وزارة الشباب السويدية، وإقناعها لدعم المشروع والموافقة عليه وتقديم كل التسهيلات لنجاح المشروع والوصول للهدف المنشود منه، ونوه المركز إلى أن  الشهادات التقديرية التي تم توزيعها على الشباب المشاركين كانت حافزًا لهم للمشاركة في المرحلة الثانية من المشروع .

وأكد المركز إلى ضرورة  توسيع التواصل والمشاركة مع جمعيات ومؤسسات أُخرى في جنوب السويد، وذلك لتحقيق نتائج وفُرص أكبر للشباب المهاجر، وتَوفُر بيئة ومستقبل أفضل لهم اليوم ومستقبلًا .