"عصابة الغجر" ببريطانيا استعبدوا مئات المهاجرين.. تفاصيل مروعة

"عصابة الغجر" ببريطانيا استعبدوا مئات المهاجرين.. تفاصيل مروعة
في أكبر قضية عبودية ببريطانيا ألقي القبض على عصابة للعبودية استطاعت جمع أكثر من 2 مليون جنيه استرليني من خلال الاتجار بالبشر، حيث كانوا يستعبدون ضحاياهم من المهاجرين، ويجبروهم على العيش في أماكن قذرة ومروعة كما أجبروا على الاستحمام في المصارف.

ووفقًا لصحيفة "ميرور"، قامت عائلة من الغجر البولنديين بتهريب مئات الأشخاص اليائسين والمستضعفين واستغلالهم في العبودية، بينما كان يعيش هؤلاء الغجر أنماط الحياة الفخمة التي دفعتهم إلى شراء السيارات الفارهة.

وأغرت العصابة ضحاياهم بنقلهم من موطنهم ببولندا إلى برمنجهام في بريطانيا، بدعوى الحصول على وظائف بأجر جيد وحياة أفضل، لكن الكثير من الضحايا كسبوا 20 جنيهًا استرلينيًا في الأسبوع تقريبًا حيث سرقت العصابة معظم أجورهم.

وفي حالة قيام أيًا من الضحايا بالشكوى كان يتعرض للضرب والتهديد من قبل عصابة العبيد، حيث كشف بعض الضحايا أنه قد تم إخبارهم بأن عليهم "حفر قبورهم"  وفقًا لتقارير برمنجهام لايف.

وفي حالة مأساوية تعرض لها أحد الضحايا اضطر إلى بتر ذراعه بعد أن تعرض لإصابة في كوعه خلال العمل بعد أن منعته العصابة من الذهاب إلى المستشفى مما تسبب في بتر ذراعه.

وحين توفي أحد الضحايا في منزل العصابة برمنجهام، طالب زعيم العصابة جوستينا بارسزيوسكا، 48 عامًا، بطاقته الشخصية للضحية ومقتنياته الشخصية من جيوبه في محاولة لمنع المسعفين من التعرف عليه وإخفاء جرائمهم.

وبعد إلقاء القبض على أفراد العصابة الإجرامية تم سجن ثمانية أعضاء من أكبر عصابة للعبودية في المملكة المتحدة، على الإطلاق بعد محاكمتين في محكمة التاج في برمنجهام.










التعليقات