"الصحافيات الصغيرات" يزرن "التعليم البيئي"وبتير و"المهد"

"الصحافيات الصغيرات" يزرن "التعليم البيئي"وبتير و"المهد"
رام الله - دنيا الوطن
زارت المشاركات في المخيم الصيفي الإعلامي البيئي السابع (صحافيات صغيرات) مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، وبلدة  بتير المدرجة على لائحة التراث العالمي، وكنيسة المهد.

ويضم المخيم، الذي تنفذه وزارة الإعلام وجمعية طوباس الخيرية، و"التعليم البيئي"، بالشراكة مع هيئة التوجيه السياسي والوطني، والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، 20 زهرة.

وتجولت المشاركات، اللاتي أطلقن الأسبوع الماضي منتدى (شقائق النعمان) البيئي، في الحديقة النباتية، ومتحف التاريخ الطبيعي، والمعرض البيئي، ومحطة طاليثا قومي لمراقبة الطيور وتحجيلها، وشاهدن نماذج إعادة استخدام المياه الرمادية، وتنقية المياه العادمة.

وحاور المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي" سيمون عوض الزهرات، واستعرض أمامهن جهود المركز في التوعية البيئية، ومرتكزات التعليم البيئي، وأهمية إدماج الأطفال في تربية خضراء مُبكرة.

وقال: إن المركز يرعى منتديات نسوية وشبابية وأندية بيئية في محافظات الوطن، وينفذ أنشطة وحملات وفعاليات تطوعية، تسعى لتعزيز الاهتمام بالبيئة.

ورافقت الصغيرات المشرفة التربوية جوان عيّاد، والباحث ميشيل فرهود في جولة في أقسام المركز،وعرفا الزهرات على التنوع الحيوي، وموجودات المتحف من الطيور المنقرضة والمهددة، والتي يعود تاريخ تحنيطها إلى عام 1902.

وتجولت الزهرات في بلدة بتير، وشاهدن نظامها المائي التاريخي، وبركتها الرومانية، وحقولها، واستمعن  من خالد أبو حسن، الناشطفي جمعية بتير التعاونية الزراعية إلى شرح عن البلدة، وما تعرضت له من مصادرة خلالالنكبة والنكسة، وما تتميز به من معالم وطبيعة أدخلتها إلى لائحة التراث العالمي، كماأشار إلى طرق الزراعة وتوزيع المياه بين عائلاتها الثماني.

وزارت المشاركات كنيسة المهد، وتدربن في ساحاتها على أساسيات التصوير الفوتوغرافي، وكتبن مقطوعات تصف المدينة ومعالمها.