سالي حودة: الفن لغة وأتطلع لإنشاء مكان يدعم مواهب الرسامين وتعليمهم

سالي حودة:  الفن لغة وأتطلع لإنشاء مكان يدعم مواهب الرسامين وتعليمهم
محمد البريم 

 وجدت الفنانة الشابة سالي حودة 19 عاماً طالبة الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت موهبتها في الرسم منذ صغرها، وبدأت بالتسجيل في دورة رسم لملئ وقت الفراغ في إحدى السنوات، حسبما تقول لتتفاجئ المعلمه ، بانها من أفضل الطلاب.

وعن بدايتها في الرسم فتجيب بأنه كان يقتصر على أوقات الفراغ ولكن مع مرور الوقت اصبح يشكل جزء من حياتي، و انتقلت اهتماماتي من الرصاص والفحم وبدأت بتجربه الزيت والآكرليك، وفي كل مرة كنت أتثبت لنفسي والآخرين أنني أستطيع ، ثم انتقلت الاهتمامات إلى الرسم المعماري الذي شكل تغييراً كبيراً بالنسبة لي.

وتضيف سالي "واجهت صعوبه كبيرة حيث من الصعب علي كفتاة أن ترسم بلا قيود وعليها أن تضبط قيودها، خاصة في الرسم المعماري عليك محاسبة نفسك على كل خط تضعه، لكن بعد تجربة الرسم المعماري ، أنا الآن أرسم حسب الرغبه، فأحيانا معماري ، طبيعه صامته ، وجوه و مايعنيني فعلا هو كيفية التعبير عن نفسك ، فمن خلال الرسم تستطيع قول ماتعجز عنه الكلمات".

وعن لوحاتها فتقول : رسمت للوطن، التراث، المشاعر، رسمت عن كل ما أحب وأشعر وأجمل اللوحات هي الأولى، البدايات دائما أجمل، حيث شاركت بمسابقة وفزت في المرتبة الأولى.

وعن أعمالها المستقبلية قالت بإنها ستقوم بالتركيز على المعارض، وأتطلع لإنشاء مكان يدعم مواهب الرسامين ، بالإضافه لتعليمهم، كما تشير الى مشاركتها بمعرضين ، مع منتدى الفنون البصرية.

وتختم حديثها قائلة: أرسم كل ما أشعربه، وكل ما أريد إيصاله، والفن لغة.... استمر في طريقك ما دمت ترى نوراً في نهايته يجذبك اليه وليكُن هدفك الوصول ولو وصلتَ مُمَزّقاً.




التعليقات