حماية يوجه رسالة للخارجية والبرلمان الفرنسيين حول مدينة القدس

رام الله - دنيا الوطن
خلال رسالة وجهها مركز حماية لحقوق الإنسان لوزارة الخارجية والبرلمان الفرنسيين، عبر المركز عن أسفه من قرار رئيسة بلدية باريس "آن إيدالغو"، والذي تم بموجبه تسمية ساحة باريسية باسم "ساحة القدس".

وأوضح المركز من خلال رسالته أن الخطورة الحقيقية في هذا القرار تكمن في أنه جاء بناءً على طلب من رئيس المجلس الكنيسي اليهودي في فرنسا.

 وأكد المركز أن هذا القرار لا يعبر عن قيم الإنسانية ولا ينسجم مع موقف الجمهورية الفرنسية من القضية الفلسطينية، ولا يتوافق مع ما اقرته الأسرة الدولية حيث جاء هذا القرار بالمخالفة لكافة القرارات الدولية، خاصة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وجاء في رسالة المركز  أن هذا القرار يأتي  في ظل مخططات احتلالية لتهويد المدينة المقدسة وطرد سكانها الفلسطينيين منها، بالإضافة لكونه جاء متزامناً مع السياسة الأمريكية التي تنتهجها ادارة ترمب لتصفية القضية الفلسطينية عبر ما يسمى بصفقة القرن.

وبدوره طالب المركز المستوى الرسمي في جمهورية فرنسا بضرورة الإيعاز لرئيسة بلدية باريس بإعادة النظر في قرارها وإلغاءه، كما طالب المركز جمهورية فرنسا بإتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة أي مساس بالوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة، داعياً جمهورية فرنسا لجعل القضية الفلسطينية على سلم أولوياتها، وذلك عبر تبني مشاريع قرارات وتقديمها للأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة.