الشاعر الأديب بسام بزون ليس باستراحة محارب

الشاعر الأديب بسام بزون ليس باستراحة محارب
رام الله - دنيا الوطن
لم يكن الناشط التربوي والثقافي والوطني الانساني الشاعر الأستاذ بسام بزون في استراحة محارب في يوم من الأيام بل انه يمارس فعل الكتابة والتربية والادارة والانشطة التي تزيد من رفعة الانسان وموقعه المضيء في المجتمع عنيت بذلك الاخلاص في خدمة الناس والوقوف على همومها التربوية والثقافية والانسانية ،  وهو في مكتبه في مدرسة حناويه الرسمية يتابع شؤون الطلاب بعد الامتحانات الرسمية، ويواصل التسجيل للعام الدراسي  الجديد.

ويتابع ورشة صيانة المدرسة  الرسمية في حناويه والبنى التحتية فيها ولا يعرف العطلة السنوية الصيفية  ولا يتسلل الفراغ الى ذاته ،  وأمامه الاوراق يكتب بين فترة واخرى قصيدة او خاطرة ويتابع الشؤون الثقافية والتربوية والمجتمعية ،  وما يجري في لبنان ، هذا البلد المتنوع الغني بقيمه وتراثه وحضارته  ...

أجمل ما في الجلسة مع الاستاذ الشاعر المدير الرئيس بسام بزون ،  هو انه يعيدك دائما" الى ما هو جوهري ويبتعد بك عن القشور ..لأنه يؤمن في ديوانه "مرايا الحنين"  والسر والقصائد التي كتبها عن لبنان وفلسطين وغزة والشهداء ، حتى وجدانياته  ، انما  يؤمن انها كلها كانت تصب في دائرة قلب الانسان وفي وجدان وضمير صاحب القلب الأول الاستاذ بسام بزون ومحبيه ،

 دام نجاحه  في كل مجال ...

وكل التهاني والأمنيات بمستقبل يعد بالأيام الأجمل والأحوال الأفضل ..

التعليقات