النضال الشعبي تدعو لتصعيد النضال الشعبي وإسناد الأسرى المضربين

رام الله - دنيا الوطن
دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لتصعيد النضال الشعبي وإسناد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ، حيث ارتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام إلى 11 أسيرا، بعد انضمام ثلاثة أسرى جدد للإضراب، وذلك احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري.

وأشارت الجبهة خلال اجتماع لكادرها في بيت لحم بحضور حكم طالب عضو المكتب السياسي للجبهة، سكرتير الفرع جمال هماش والرفاق مسؤولي المناطق التنظيمية ، والكتل النقابية في المحافظة أن الأسرى المضربين يعانون من تفاقم أوضاعهم الصحية، مما يتطلب من المؤسسات الحقوقية التدخل العاجل للافراج عنهم.

وقال طالب أن ازدياد أعداد المضربين عن الطعام مؤشر واضح على تزايد موجة الاحتجاجات في صفوف الأسرى على الاعتقال الاداري الجائر والمسلط على رقاب مئات الاسرى الإداريين، الذين يزج بهم داخل سجون الاحتلال دون أسباب، أو توجيه لوائح اتهام، ويبلغ عددهم في سجون الاحتلال نحو 500 اسير .

وعلى صعيد اخر قال طالب إن المعركة ضد صفقة القرن لم تنتهي بورشة البحرين بل كانت هذه الأخيرة هي بداية المواجهة ، داعيا إلى وضع إستراتيجية وطنية يلتف حولها الشعب الفلسطيني لحماية مصالحه الوطنية .

وأكدت الجبهة إن وحدة شعبنا الفلسطيني هي صمام الأمان ، وعليها ستتحطم كافة المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقيادتنا وأرضنا وعلى رأسها ما يسمى بصفقة القرن الهادفة التي تصفية قضيتنا .

وتوجهت بالتحية إلى عائلات الشهداء والأسرى والجرحى، كما أشادت بصمود شعبنا في مواجهة الحصار الذي تفرضه ادارة ترامب ودولة الاحتلال على أبناء شعبنا وسرقة وقرصنة امواله.