وفاة "محمد العباسي" أول جندي يرفع علم مصر على خط بارليف
رام الله - دنيا الوطن
توفي في جمهورية مصر العربية "محمد العباسى" وهو أول من رفع العلم المصرى على أول نقطة حصينة بخط بارليف فى حرب 6 أكتوبر 1973 ، بعد العبور إلى الضفة الشرقية لقناة السويس.
البطل المناضل المصري "محمد محمد عبد السلام العباسى" وشهرته "محمد العباسى" توفي يوم أمس عن عمر يناهز 72 عاماً ، والفقيد من مواليد مدينة القرين بمحافظة الشرقية ، والتحق بكتاب القرية وحفظ القرآن الكريم ، ثم حصل على الشهادتين
الإبتدائية والإعدادية من مدارس القرين ، وبعد ذلك توقف عن الدراسة والتحق بالتجارة والزراعة ، والتحق بالتجنيد أثناء حرب أكتوبر.
وفي احدى اللقاءات الإعلامية مع العباسي ، افاد أنه كان في صفوف المتقدمين نحو دشمة حصينة بخط بارليف ، ولم يهتم بالألغام والأسلاك الشائكة ، وأطلق النار على جنود حراسة الدشمة الإسرائيلية ، وأنزل العلم الإسرائيلي ورفع العلم المصري.
(خط بارليف)
شيدته القوات الإسرائيلية بعد 1967 ، وهو ساتر تربي ذو ارتفاع كبير على الجانب المواجه لقناة السويس لمنع القوات المصرية من العبور إلى الضفة الشرقية ، وروجت إسرائيل طويلاً لهذا الخط على أنه أقوى من خط ماغينو الذي بناه
الفرنسيون بعد الحرب العالمية الأولى ، وبفضل الله والابطال تمكنت القوات المسلحة المصرية في 6 أكتوبر 1973 وخلال الساعات الأولى من بداية الهجوم ، من تحطيم خط بارليف ، ثم توغلت القوات المصرية 20 كم شرقاً داخل سيناء.
وانتهت الحرب بين مصر و إسرائيل في 26 مارس 1979 بالتوقيع على معاهدة السلام ، واسترداد مصر لسيادتها الكاملة على سيناء وقناة السويس في 25 أبريل 1982 ، ما عدا " طابا " التي تم تحريرها عن طريق التحكيم الدولي في 19 مارس
1989.
توفي في جمهورية مصر العربية "محمد العباسى" وهو أول من رفع العلم المصرى على أول نقطة حصينة بخط بارليف فى حرب 6 أكتوبر 1973 ، بعد العبور إلى الضفة الشرقية لقناة السويس.
البطل المناضل المصري "محمد محمد عبد السلام العباسى" وشهرته "محمد العباسى" توفي يوم أمس عن عمر يناهز 72 عاماً ، والفقيد من مواليد مدينة القرين بمحافظة الشرقية ، والتحق بكتاب القرية وحفظ القرآن الكريم ، ثم حصل على الشهادتين
الإبتدائية والإعدادية من مدارس القرين ، وبعد ذلك توقف عن الدراسة والتحق بالتجارة والزراعة ، والتحق بالتجنيد أثناء حرب أكتوبر.
وفي احدى اللقاءات الإعلامية مع العباسي ، افاد أنه كان في صفوف المتقدمين نحو دشمة حصينة بخط بارليف ، ولم يهتم بالألغام والأسلاك الشائكة ، وأطلق النار على جنود حراسة الدشمة الإسرائيلية ، وأنزل العلم الإسرائيلي ورفع العلم المصري.
(خط بارليف)
شيدته القوات الإسرائيلية بعد 1967 ، وهو ساتر تربي ذو ارتفاع كبير على الجانب المواجه لقناة السويس لمنع القوات المصرية من العبور إلى الضفة الشرقية ، وروجت إسرائيل طويلاً لهذا الخط على أنه أقوى من خط ماغينو الذي بناه
الفرنسيون بعد الحرب العالمية الأولى ، وبفضل الله والابطال تمكنت القوات المسلحة المصرية في 6 أكتوبر 1973 وخلال الساعات الأولى من بداية الهجوم ، من تحطيم خط بارليف ، ثم توغلت القوات المصرية 20 كم شرقاً داخل سيناء.
وانتهت الحرب بين مصر و إسرائيل في 26 مارس 1979 بالتوقيع على معاهدة السلام ، واسترداد مصر لسيادتها الكاملة على سيناء وقناة السويس في 25 أبريل 1982 ، ما عدا " طابا " التي تم تحريرها عن طريق التحكيم الدولي في 19 مارس
1989.
التعليقات