الشيخ نبيل قاووق.. الموقف التاريخي لشعب فلسطين، قطع الطريق على بيع فلسطين

رام الله - دنيا الوطن
قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق : أن الموقف التاريخي الشجاع والموحد لشعب فلسطين، وجه الضربة القاتلة لورشة المنامة، وقطع الطريق على ورشة بيع فلسطين وتمرير مشروع صفقة القرن.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله لفقيد الجهاد والمقاومة الحاج حسن داوود غياض في حسينية بلدة قبريخا في جنوب لبنان .
وأشار أنه في لبنان كان هناك إجماع من جميع الطوائف والمذاهب والقوى السياسية برفض التطبيع وورشة المنامة وصفقة القرن، وكل الإغراءات والمكرمات التي تريد أن تخرج لبنان عن ثوابته بالتمسك بحقه.
وقال : لقد انفضحت كل المواقف وسقطت كل الأقنعة بعد الذي حصل في ورشة المنامة، فهم يتآمرون على فلسطين، وهذه خيانة للأمة والتاريخ،
ورأى الشيخ قاووق أن لبنان في مواجهة تداعيات ورشة المنامة وصفقة القرن، هو في دائرة الاستهداف القريب وليس البعيد، ولولا حصول انتخابات جديدة في إسرائيل، لكان لبنان قاب قوسين أو أدنى من فرض التوطين كأمر واقع معترف به عربياً، لا سيما وأن هناك أيادٍ عربية تعمل على توجيه السهام إلى لبنان وتهديده.
وشدد على أن قوة لبنان في مواجهة تداعيات صفقة القرن، هي التمسك بالمعادلة الاستراتيجية الجيش والشعب والمقاومة، لا سيما وأن المقاومة بقوتها التي تزداد يوماً بعد يوم، تجعل لبنان في الحصن الحصين أمام كل مخاطر صفقة القرن.
وأوضح أن لبنان محصن أمام العدو، ولكنه ليس محصناً أمام الفساد والهدر، وحزب الله لا زال على موقفه في مقاومة الفساد والهدر، لأننا نعتبر أن المخاطر حقيقية وتهدد جميع اللبنانيين في حاضرهم ومستقبلهم،
وقد ناقشنا الموازنة بثبات ورؤية وخلفية مكافحة الفساد والحد من الهدر، ولم نساوم أو نساير أحداً،
لأننا كما في المقاومة ضد الاحتلال، نحن في المقاومة ضد الفساد والهدر، وهذا موقف ثابت وقوي لا يتزحزح، ولهذا كان موقفنا ثابتاً وأُبلغ للجهات المعنية برفض حزب الله بشكل حاسم وقاطع ونهائي زيادة 2% ضريبة على البضائع المستوردة، فهكذا سنكمل وفاءً لأهل المقاومة واللبنانيين جميعاً.
قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق : أن الموقف التاريخي الشجاع والموحد لشعب فلسطين، وجه الضربة القاتلة لورشة المنامة، وقطع الطريق على ورشة بيع فلسطين وتمرير مشروع صفقة القرن.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله لفقيد الجهاد والمقاومة الحاج حسن داوود غياض في حسينية بلدة قبريخا في جنوب لبنان .
وأشار أنه في لبنان كان هناك إجماع من جميع الطوائف والمذاهب والقوى السياسية برفض التطبيع وورشة المنامة وصفقة القرن، وكل الإغراءات والمكرمات التي تريد أن تخرج لبنان عن ثوابته بالتمسك بحقه.
وقال : لقد انفضحت كل المواقف وسقطت كل الأقنعة بعد الذي حصل في ورشة المنامة، فهم يتآمرون على فلسطين، وهذه خيانة للأمة والتاريخ،
ورأى الشيخ قاووق أن لبنان في مواجهة تداعيات ورشة المنامة وصفقة القرن، هو في دائرة الاستهداف القريب وليس البعيد، ولولا حصول انتخابات جديدة في إسرائيل، لكان لبنان قاب قوسين أو أدنى من فرض التوطين كأمر واقع معترف به عربياً، لا سيما وأن هناك أيادٍ عربية تعمل على توجيه السهام إلى لبنان وتهديده.
وشدد على أن قوة لبنان في مواجهة تداعيات صفقة القرن، هي التمسك بالمعادلة الاستراتيجية الجيش والشعب والمقاومة، لا سيما وأن المقاومة بقوتها التي تزداد يوماً بعد يوم، تجعل لبنان في الحصن الحصين أمام كل مخاطر صفقة القرن.
وأوضح أن لبنان محصن أمام العدو، ولكنه ليس محصناً أمام الفساد والهدر، وحزب الله لا زال على موقفه في مقاومة الفساد والهدر، لأننا نعتبر أن المخاطر حقيقية وتهدد جميع اللبنانيين في حاضرهم ومستقبلهم،
وقد ناقشنا الموازنة بثبات ورؤية وخلفية مكافحة الفساد والحد من الهدر، ولم نساوم أو نساير أحداً،
لأننا كما في المقاومة ضد الاحتلال، نحن في المقاومة ضد الفساد والهدر، وهذا موقف ثابت وقوي لا يتزحزح، ولهذا كان موقفنا ثابتاً وأُبلغ للجهات المعنية برفض حزب الله بشكل حاسم وقاطع ونهائي زيادة 2% ضريبة على البضائع المستوردة، فهكذا سنكمل وفاءً لأهل المقاومة واللبنانيين جميعاً.
التعليقات