حماية يوجه رسائل لمنظمة الأمم المتحدة حول القدس وأحداثها

رام الله - دنيا الوطن
أرسل مركز حماية لحقوق الإنسان رساله لمنظمة اليونسكو وعدد من المؤسسات والهيئات والشخصيات الدولية أطلعهم من خلالها على سياسة الولايات المتحدة الامريكية المنحازة للجلاد الإسرائيلي على حساب أصحاب الحق الفلسطينيين ويحتج على مشاركة السفير الأمريكي ومبعوث الرئيس الأمريكي في افتتاح نفق استيطاني في مدينة القدس المحتلة.

وبين المركز من خلال رسالته أن استمرار الدعم و الانحياز الأمريكي  لدولة الاحتلال الإسرائيلي يجعل من الولايات المتحدة شريكاً في الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينين، كما واعتبر المركز سياسة الولايات المتحدة مخالفة لمئات القرارات الأممية المتعلقة بمدينة القدس المحتلة، وخروجاً على تقاليد الدبلوماسية الأمريكية للإدارات السابقة التي ظلت تعتبر القدس أرض محتلة، كما أكد المركز أن السياسة الأمريكية المنحازة لسلطة الاحتلال  تشكل تهديداً للأمن والإستقرار بالمنطقة وتجعل من الولايات المتحدة طرفاً مباشراً في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وطالب المركز من خلال رسالته الجهات المعنية بإدانة واستنكار سلوكيات ومواقف السغير الأمريكي ومفوض الرئيس ترامب في المنطقة، كما طالب بالضغط على الإدارة الأمريكية لوقف سياسة الانحياز لصالح دولة الاحتلال، واحترام مبادئ عملية السلام في المنطقة، وكافة الاتفاقات والقرارات الدولية والثانئية ذات الصلة، وقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية، والقانون الدولي الإنساني.