استمرار فعاليات المعرض الجهوي للكتاب بالحسيمة بتوقيع اصدارات جديدة وعروض فنية
رام الله - دنيا الوطن
لازالت فعاليات المعرض الجهوي للكتاب المنظم بالحسيمة منذ 28 يونيو 2019 لغاية 4 يوليوز من نفس السنة، مستمرة من خلال الأنشطة الموازية للمعرض، والتي شهدت توقيع إصدارات تاريخية وأدبية وتقديم عروض فكاهية وصبحيات تنشيطية للأطفال لتقريبهم من الكتاب وعالم القراءة.
وتنوعت فضاءات هذه الأنشطة الأدبية والفنية التي أقيمت بالمراكز الثقافية بكل من الحسيمة وامزورن، واحتضنت الخيمة الكبرى صباح يوم أمس السبت 29 يونيو صبحية تنشيطية وتربوية للأطفال من تنشيط جمعية الريف للسينما والتنشيط الثقافي، حيث رامت هذه الصبحية التي نشطها الفنان " ادريس الشتيوي "، تقريب الأطفال من الكتاب، وثقافة القراءة، وإطلاعهم على رواقات المعرض التي تقوم بعرض قصص ورويات الأطفال، لتحفيزهم على نيل ملكة القراءة باعتبارها قيمة معرفية تساهم في البناء السليم للأطفال.
كما احتضنت قاعة الندوات بدار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة، حفل توقيع كتاب " إشكالية التسوية الأممية للجرائم والجنح الدولية حالة حرب الريف الكيماوية "، لمؤلفه الدكتور محمد الغلبزوري، وهو الحفل الذي قام بتسييره الأستاذ الباحث
محمد بنيوسف، وقام بتقديم الكتاب الأستاذ الباحث رشيد الموساوي الذي بسط أمام الحاضرين مجمل المحاور العامة التي تناولها الكتاب، والإشكالات المعرفية والتاريخية وحتى الحقوقية التي طرحها، وكذا المنهجية التي اعتمدها المؤلف في
معالجة كل القضايا المطروحة بالكتاب والمتعلقة بجرائم الحرب الكيماوية التي شنتها قوى استعمارية على رأسهم اسبانيا على الأهالي بالريف، واقفا عند أهم الخلاصات التي انتهى إليها الباحث، ليتناول بعدها الكلمة مؤلف الكتاب، الذي
تطرق لأهمية البحث التاريخي والحقوقي الذي قاربهما كتاب " إشكالية التسوية الأممية للجرائم والجنح الدولية حالة حرب الريف الكيماوية "، مشيرا لمعظم الصعوبات والاكراهات المعرفية والمنهجية التي لازمته أثناء قيامه ببحثه في الموضوع، كما تطرق لبعض محتويات الكتاب والمنهجية التي اعتمدها في تحصيل بعض الخلاصات حول الموضوع، واقفا على أهم الاستنتاجات التي توصل إليها في بحثه.
وعرفت قاعة الندوات بدار الثقافة مساء نفس اليوم توقيع ديوان " شرفة ترش غيبوبة صورتها " للشاعر أحمد الدمناتي، وتقديم الدكتور مصطفى العطار، كما احتضنت قاعة الأديب محسن أخريف توقيع كتاب " المقاومة الريفية من خلال الشعر
الأمازيغي الريفي، دهار أوباران نموذجا، " للكاتب الأستاذ عبد الصمد مجوقي وتقديم الأستاذ الباحث عبد العزيز طليح، كما احتضنت نفس القاعة قراءة لرواية " متاهات الشاطئ الأزرق لمؤلفها عبد الجليل الوزاني، وتقديم محمد الفهري.
لازالت فعاليات المعرض الجهوي للكتاب المنظم بالحسيمة منذ 28 يونيو 2019 لغاية 4 يوليوز من نفس السنة، مستمرة من خلال الأنشطة الموازية للمعرض، والتي شهدت توقيع إصدارات تاريخية وأدبية وتقديم عروض فكاهية وصبحيات تنشيطية للأطفال لتقريبهم من الكتاب وعالم القراءة.
وتنوعت فضاءات هذه الأنشطة الأدبية والفنية التي أقيمت بالمراكز الثقافية بكل من الحسيمة وامزورن، واحتضنت الخيمة الكبرى صباح يوم أمس السبت 29 يونيو صبحية تنشيطية وتربوية للأطفال من تنشيط جمعية الريف للسينما والتنشيط الثقافي، حيث رامت هذه الصبحية التي نشطها الفنان " ادريس الشتيوي "، تقريب الأطفال من الكتاب، وثقافة القراءة، وإطلاعهم على رواقات المعرض التي تقوم بعرض قصص ورويات الأطفال، لتحفيزهم على نيل ملكة القراءة باعتبارها قيمة معرفية تساهم في البناء السليم للأطفال.
كما احتضنت قاعة الندوات بدار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة، حفل توقيع كتاب " إشكالية التسوية الأممية للجرائم والجنح الدولية حالة حرب الريف الكيماوية "، لمؤلفه الدكتور محمد الغلبزوري، وهو الحفل الذي قام بتسييره الأستاذ الباحث
محمد بنيوسف، وقام بتقديم الكتاب الأستاذ الباحث رشيد الموساوي الذي بسط أمام الحاضرين مجمل المحاور العامة التي تناولها الكتاب، والإشكالات المعرفية والتاريخية وحتى الحقوقية التي طرحها، وكذا المنهجية التي اعتمدها المؤلف في
معالجة كل القضايا المطروحة بالكتاب والمتعلقة بجرائم الحرب الكيماوية التي شنتها قوى استعمارية على رأسهم اسبانيا على الأهالي بالريف، واقفا عند أهم الخلاصات التي انتهى إليها الباحث، ليتناول بعدها الكلمة مؤلف الكتاب، الذي
تطرق لأهمية البحث التاريخي والحقوقي الذي قاربهما كتاب " إشكالية التسوية الأممية للجرائم والجنح الدولية حالة حرب الريف الكيماوية "، مشيرا لمعظم الصعوبات والاكراهات المعرفية والمنهجية التي لازمته أثناء قيامه ببحثه في الموضوع، كما تطرق لبعض محتويات الكتاب والمنهجية التي اعتمدها في تحصيل بعض الخلاصات حول الموضوع، واقفا على أهم الاستنتاجات التي توصل إليها في بحثه.
وعرفت قاعة الندوات بدار الثقافة مساء نفس اليوم توقيع ديوان " شرفة ترش غيبوبة صورتها " للشاعر أحمد الدمناتي، وتقديم الدكتور مصطفى العطار، كما احتضنت قاعة الأديب محسن أخريف توقيع كتاب " المقاومة الريفية من خلال الشعر
الأمازيغي الريفي، دهار أوباران نموذجا، " للكاتب الأستاذ عبد الصمد مجوقي وتقديم الأستاذ الباحث عبد العزيز طليح، كما احتضنت نفس القاعة قراءة لرواية " متاهات الشاطئ الأزرق لمؤلفها عبد الجليل الوزاني، وتقديم محمد الفهري.