عائلة الشهيد العقيد "داوود عبد الجواد" تناشد الرئيس عباس صرف مستحقات والدهم

عائلة الشهيد العقيد "داوود عبد الجواد" تناشد الرئيس عباس صرف مستحقات والدهم
رام الله - دنيا الوطن
 لعدم استجابة الرئاسة الفلسطينية لمناشدتها ، وجهت عائلة الشهيد العقيد داوود سليمان عبدالجواد ( ابورامي الروس)، مناشدة أخرى، للرئيس محمود عباس، وذلك من أجل مساعدتهم وإنصافهم حيث الشهيد قد التحق بصفوف الثورة الفلسطينية بتاريخ 27/10/1967 في الاردن واستشهد بتاريخ 5/1/2004 على رتبة عقيد أي أنه خدم منذ دخوله الثورة وحتى استشهاده 38 عاما.

وقالت العائلة في مناشدة وصلت "دنيا الوطن" أنه ومنذ استشهاده حتى هذه اللحظة لم يتم تعديل راتبه أو صرف مكافأة نهاية الخدمة فهو حتى هذه اللحظة يحتسب على مؤسسة أسر الشهداء وبناء على الأمر الاداري الصادر له ينص على أن يتم اعتماده شهيدا من شهداء السلطة الوطنية الفلسطينية وأن يستمر صرف راتبه على مرتب المقر العام غزة كشف الشهداء لصالح أسرته لحين البث بقانون التقاعد.

وأكدت العائلة، أن حتى اللحظة لم يتم صرف مكافأة خدمته الذي قضى عمره لخدمة الثورة والقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، فقد كانت بداياته في الاردن ومن ثم لبنان ومن ثم الصين ومن ثم لبيروت ومن ثم الى اليمن ومن ثم الى أرض الوطن فأبرز اعماله في الخارج كان يعمل في جهاز الامن والمعلومات تحت قيادة الشهيد القائد ابو الهول.

وقد انتدب الى جمهورية الصين للعمل في مكتب المنظمة لمدة ٦ سنوات وكان نائب لمدير فرع الأمن لقوات الامن الوطني المنطقة الجنوبية وغيرها العديد من المهام والأعمال التي أوكلت له وكان عضو المؤتمر الخامس لحركة فتح.

وخاطبت العائلة  عباس، بالقول: "نحن نسكن في بين إيجار ونعاني من ظروف مادية صعبة وحرجة جدا"، وتمنت العائلة من الرئيس النظر لهم بعين الرحمة والمسؤولية، وذلك ليس من أجلنا بل كرامتا لروح والدنا الشهيد الذي قضى عمره في خدمة الوطن والمواطن والثورة.

ونص المناشدة كما وصلت:

بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة السيد الرئيس القائد العام / محمود عباس ( أبو مازن ) حفظكم الله

رئيس دولة فلسطين .. رئيس منظمة التحرير الفلسطينية .. القائد العام لقوى الأمن الفلسطيني ..

تحية الدولة والبناء والتحرير .... اما بعد ....

الموضوع / ( اعتماد وصرف مكافئة نهاية الخدمة الخاصة بالشهيد العميد / داود سليمان عبد الجواد ( ابورامي الروس).

بداية نتقدم نحن أسرة الشهيد العميد / داود سليمان عبدالجواد بخالص الوفاء والاحترام والتقدير لفخامتكم لما تبدلون من جهود جبارة من أجل خدمة الوطن والمواطن ونتمنا لكم مزيدا من الصحة والعافية والتقدم والنجاح حتى تحرير ارضنا من الاحتلال واقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. ونرجو من فخامتكم كامل الرجاء والامتنان مستغيثين بكم متوسلين لكم انصافنا ومساعدتنا حيث ان والدنا الشهيد قد التحق بصفوف الثورة الفلسطينية ( حركة فتح ) بتاريخ 27/10/1967 في الأردن _ الغربي تحت قيادة الشهيد القائد ابو رمزي العايدي واستمر عمله حتى ان التحق بصفوف اخوته في لبنان الشقيق وعمل هناك في جهاز الأمن والمعلومات تحت قيادة الشهيد القائد ابو الهول وقد التحق بعدة دورات عسكرية منها دورة ضباط البانيا في اوائل السبعينيات ومن ثم انتدب للعمل في مكتب المنظمة في جمهورية الصين الشعبية لمدة ٦سنوات ومن ثم عاد الي بيروت وشارك في عدة معارك من احداث ايار وطرابلس وغيرها ومن ثم غادر الى جمهورية اليمن الشقيق وكان من احد الضباط رفاق دربه الذين أشرفوا على تأسيس مدرسة الحرس الجمهوري اليمني وتدريب منتسبيها وكان عضو المؤتمر العام الخامس لحركة فتح وبعدها عاد الى ارض الوطن عام ١٩٩٤ بعد عودة قوات الثورة الى ارض الوطن وعمل في قوات الامن الوطني نائبا لمدير فرع الامن للمنطقة الجنوبية واعطى عدة دورات عسكرية في الامن والادارة التأسيسية وقادة فصائل وغيرها لأغلب افراد وضباط الاجهزة الامنية واستشهد بتاريخ ٥/ ١/٢٠٠٤ في مدينة خانيونس ، وبعد استشهاده صدر امرا اداريا ينص على اعتماده شهيدا من شهداء السلطة الوطنية الفلسطينية من تاريخ وفاته ، وان يستمر صرف راتبه لصالح اسرته على المقر العام / غزة كشف الشهداء ولحين البث بقانون التقاعد ومنذ استشهاده حتى هذه اللحظة لم يتم تحويله على هيئة التقاعد ولا صرف مكافئة الخدمة الخاصة به رغم انه عند استشهاده كان له خدمة في صفوف الثورة الفلسطينية ( ٣٨ عام ).

لهذا نرجو منكم فخامة السيد الرئيس القائد العام النظر لنا بعين من الرحمة والشفقة والمسؤولية ونرجو اغاثتنا وصرف مكافئة نهاية الخدمة الخاصة بالشهيد ليس لنا بل كرامتا لروح والدنا الشهيد الذي قضى عمره ونحبه في أعظم ثورة فلسطينية عرفها التاريخ . فنرجوكم اغيثونا اغيثونا اغيثونا .

ودمتم ذخرا للوطن والمواطن وسندا لأسر الشهداء والجرحى والاسرى .

مقدم الطلب / ابنتكم زوجة الشهيد حسنية حسن صبحى عبدالجواد جوال / 0593045955

التعليقات