اتحاد المعلمين الفلسطينيين يكرم الرواد الاوائل من المعلمين الفلسطينيين بسوريا

رام الله - دنيا الوطن
أقام الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين حفلا لتكريم الرواد الأوائل من المعلمين الفلسطينيين في سورية ممن عاصروا النكبة وكان لهم دورهم الريادي في الحفاظ على الإرث الوطني والتاريخي للأجيال اللاحقة، وذلك بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، في المركز الثقافي العربي بالميدان وسط العاصمة السورية دمشق .
هذا وحضر الحفل عدد من الشخصيات على رأسها سائد ارزيقات الامين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين والسفير عماد الكردي في سورية ز هدى بدوي امين سر حركة فتح اقليم سورية و الرفيق عهد الكنج نقيب المعلمين السوريين بدمشق و الرفيق عوض فارس امين فرع فلسطين لحزب البعث العربي الاشتراكي وقيادات فصائل منظمة التحرير و العمل الوطني الفلسطيني اضافة لممثلي مكاتب المعلمين في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية و حشد غفير من ابناء شعبنا .
استهل الحفل بكلمة ترحيبية للاخ بسام ابو دهيس عضو الامانة العامة للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين رحب خلالها بالحضور وبالقادم من ارض الوطن الاخ سائد ارزيقات الامين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينين.
وتحدث عن اهمية هذا التكريم لعدد من المعلمين الرواد الذين كان لهم دور كبير في المسيرة التعليمية و التربوية لاجيال متعاقبة من أجل الحفاظ على الذاكرة الوطنية الفلسطينية وترسيخها بين أبنائنا جيلا وراء جيل.
بدوره نقل ارزيقات تحيات الامانة العامة لاتحاد المعلمين الفلسطينيين ، و حيا صمود ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل و الشتات في ظل الانهزام و التشرذم العربي.
واكد ارزيقات ان الشعب الفلسطيني في الشتات كان سفيرا للارض الفلسطينية بالفكر و النضال و الصمود و الايمان بالعودة و التحرير و بناء الانسان الفلسطيني و الشخصية العربية في كافة قطاعات التعليم .
وأشار ارزيقات في كلمته ان هذا الحفل يقام بالتزامن مع يوم اللاجئ العالمي و ان حضور هذه المناسبة هو عنوان لاستمرار النضال الوطني الفلسطيني.
ووجه ارزيقات الشكر لراعي المسيرة التربوية في سورية الرئيس بشار الاسد والى الثابت على الثوابت سيادة الرئيس محمود عباس الذي يعلن كل يوم رفضه لسياسات الاملاءات الامريكية و الصهيونية .
وشدد ازريقات ان القضية الفلسطينية ستبقى عصية على المتآمرين ذلك لان في القدس و فلسطين رجال آمنوا بالنصر و الحرية و الشهادة و ووحدة المصير .
وأكد كذلك على ان القدس ستبقى البوصلة و القضية الفلسطينية ستبقى الاولى لكل احرار العالم و لتسقط كل صفقات العار و مزادات البيع ما دام الشعب الفلسطيني يدافع عن ارضه .
و ختم الامين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين كلمته بالشكر للجنة التحضيرية للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين و للكادر النقابي في الساحة السورية و لكل معلمي الاجيال .
أقام الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين حفلا لتكريم الرواد الأوائل من المعلمين الفلسطينيين في سورية ممن عاصروا النكبة وكان لهم دورهم الريادي في الحفاظ على الإرث الوطني والتاريخي للأجيال اللاحقة، وذلك بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، في المركز الثقافي العربي بالميدان وسط العاصمة السورية دمشق .
هذا وحضر الحفل عدد من الشخصيات على رأسها سائد ارزيقات الامين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين والسفير عماد الكردي في سورية ز هدى بدوي امين سر حركة فتح اقليم سورية و الرفيق عهد الكنج نقيب المعلمين السوريين بدمشق و الرفيق عوض فارس امين فرع فلسطين لحزب البعث العربي الاشتراكي وقيادات فصائل منظمة التحرير و العمل الوطني الفلسطيني اضافة لممثلي مكاتب المعلمين في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية و حشد غفير من ابناء شعبنا .
استهل الحفل بكلمة ترحيبية للاخ بسام ابو دهيس عضو الامانة العامة للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين رحب خلالها بالحضور وبالقادم من ارض الوطن الاخ سائد ارزيقات الامين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينين.
وتحدث عن اهمية هذا التكريم لعدد من المعلمين الرواد الذين كان لهم دور كبير في المسيرة التعليمية و التربوية لاجيال متعاقبة من أجل الحفاظ على الذاكرة الوطنية الفلسطينية وترسيخها بين أبنائنا جيلا وراء جيل.
بدوره نقل ارزيقات تحيات الامانة العامة لاتحاد المعلمين الفلسطينيين ، و حيا صمود ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل و الشتات في ظل الانهزام و التشرذم العربي.
واكد ارزيقات ان الشعب الفلسطيني في الشتات كان سفيرا للارض الفلسطينية بالفكر و النضال و الصمود و الايمان بالعودة و التحرير و بناء الانسان الفلسطيني و الشخصية العربية في كافة قطاعات التعليم .
وأشار ارزيقات في كلمته ان هذا الحفل يقام بالتزامن مع يوم اللاجئ العالمي و ان حضور هذه المناسبة هو عنوان لاستمرار النضال الوطني الفلسطيني.
ووجه ارزيقات الشكر لراعي المسيرة التربوية في سورية الرئيس بشار الاسد والى الثابت على الثوابت سيادة الرئيس محمود عباس الذي يعلن كل يوم رفضه لسياسات الاملاءات الامريكية و الصهيونية .
وشدد ازريقات ان القضية الفلسطينية ستبقى عصية على المتآمرين ذلك لان في القدس و فلسطين رجال آمنوا بالنصر و الحرية و الشهادة و ووحدة المصير .
وأكد كذلك على ان القدس ستبقى البوصلة و القضية الفلسطينية ستبقى الاولى لكل احرار العالم و لتسقط كل صفقات العار و مزادات البيع ما دام الشعب الفلسطيني يدافع عن ارضه .
و ختم الامين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين كلمته بالشكر للجنة التحضيرية للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين و للكادر النقابي في الساحة السورية و لكل معلمي الاجيال .
التعليقات