الجبهة الديمقراطية تنعى شهيدها محمد سمير عبيد

رام الله - دنيا الوطن
نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شهيدها وشهيد الشعب الفلسطيني كله، وشهيد القدس وتصديها الباسل لصفقة القرن ومؤتمر البحرين، الرفيق المناضل والأسير المحرر محمد سمير عبيد (21 عاما) الذي استشهد خلال تصدي المواطنين والشبان للاقتحامات الإسرائيلية اليومية لبلدة العيسوية الصامدة التي تجابه يوميا مخططات الأسرلة والتهويد، والترجمة الإحتلالية الإسرائيلية لصفقة القرن.

وقالت الجبهة الديمقراطية في بيانها أن الشهيد عبيد، وهو من مواليد العام 1998  استشهد على اثر إصابته برصاصة غادرة في قلبه جراء هجوم جيش الاحتلال على البلدة وخلال المواجهات التي أصيب أثناءها أربعة مواطنين آخرين من بينها إصابتان خطيرتان.

واتهمت الجبهة في بيانها قوات الاحتلال بممارسة الاغتيال المباشر والإعدام خارج نطاق القانون، ودعت المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل وفضح هذه المجازر الإسرائيلية اليومية الرامية إلى قهر الشعب الفلسطيني. وأضافت الجبهة أن قوات الاحتلال منعت دخول سيارات الإسعاف للبلدة ما أدى إلى تأخير إسعاف الشهيد عبيد والجرحى وتفاقم خطورة إصابته ما أدى لاستشهاده لاحقان كما احتجزت جثمان الشهيد ومنعت تسليمه لذويه.

وأشارت الجبهة في بيانها إلى أن الشهيد الرفيق حمد عبيد أمضى ما مجموعه أربعة سنوات في سجون الاحتلال وأفرج عنه قبل عام حيث أمضى في اعتقاله الأخير عشرين شهرا بعد اتهامه بالمشاركة في فعاليات المقاومة الشعبية والانتماء للجبهة الديمقراطية، كما سبق لسلطات الاحتلال أن اعتقلت والده المناضل سمير عبيد وشقيقته سندس.

وقالت الجبهة أن روح الشهيد المناضل تلتحق بأرواح من سبقوه من شهداء العيسوية والقدس وفي مقدمتهم الشهيدان أسامة وفادي العيساوي وعاهدت الجبهة في بيانها روح الشهيد البطل على الوفاء لرسالته وتضحياته ومواصلة طريق النضال حتى تحرير الوطن ودحر الاحتلال.