فتح بماليزيا وتايلند وقفة احتجاجية ضد صفقة القرن وورشة المنامة

رام الله - دنيا الوطن
أقامت حركة فتح – اقليم ماليزيا وتايلند  في العاصمة كوالالمبور اليوم وقفة احتجاجية ضد ورشة المنامة وصفقة القرن، وذلك بحضور السفير الفلسطيني في ماليزيا وليد أبو علي وكادر السفارة وكادر حركة فتح  ومجموعة من أبناء الجالية الفلسطينية والعديد من الجاليات العربية إضافة لحضور من الماليزيين.

وعبّر المحتشدين عن رفضهم لأي قمة تطبيعية مع الاحتلال الاسرائيلي، ورفضهم لجميع الخطط التي تقدمها الإدارة الأمريكية بالتعاون من الاحتلال الاسرائيلي للتخلص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وقال السفير أبو علي إن الرهان الفلسطيني كان ولا يزال على الشعوب العربية قبل حكوماتها، وأن إرادة تلك الشعوب أقوى من جميع الحكومات، واعتبر أن الحديث عن كون المؤتمر مرتبطاً بالاقتصاد لمساعدة الشعب الفلسطيني هو تجاهل للعدوان الاقتصادي الممارس ضد فلسطين من خلال إجراءات الابتزاز السياسي المتمثلة في وقف تمويل السلطة الوطنية الفلسطينية ووكالة غوث اللاجئين ومنظمة اليونسكو.

كما وجه السفير الفلسطيني شكراً خاصاً للحكومة الماليزية التي عبرت له عن رفضها التام لمؤتمر المنامة، مؤكداً التقدير الكبير للقرار الماليزي بدعم إرادة وحقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المناسبات والطرق.

من جانبه أكد عمار محاريق  نائب أمين سر حركة فتح إقليم ماليزيا وتايلند، أن الموقف الفلسطيني الصلب الذي جسدته القيادة الفلسطينية بقيادة الاخ الرئيس ابومازن، والذي عبر عن موقف شعبنا بكل فصائله ومكوناته الاجتماعية والسياسية والثقافية في الوطن و الشتات، بالرفض المطلق لهذه الصفقة الامريكية الاسرائيلية.

وعبر محاريق عن إلتزام حركة فتح إقليم ماليزيا وتايلند بموقف قيادتنا وشعبنا الفلسطيني الرافض لصفقة القرن و ورشة المنامة  ، التي تهدف تصفية قضيتنا الوطنية وتمنح الاحتلال الاسرائيلي صكاً لضم المزيد من الاراضي الفلسطينية تحت السيادة الاسرائيلية، والاستمرار بممارسة عمليات القتل والتدمير والتطهير العرقي بحق شعبنا.