ورشة عمل توصي بضرورة تعزيز فرص التوظيف للشابات والخريجات بالطاقة المتجددة

رام الله - دنيا الوطن
اوصى المشاركون في ورشة عمل لعرض" تحليل قطاع الطاقة المتجددة والفرص المتاحة لتمكين النساء اقتصاديا في القطاع" بضرورة تعزيز فرص التوظيف للشابات والخريجات في قطاع الطاقة المتجددة.

كما اوصى المشاركون  في الورشة التي نظمها مشروع GROW الممول من حكومة كندا، تحت رعاية وزارة الاقتصاد الوطني وسلطة الطاقة والموارد الطبيعية، بتيسير خدمات التمويل الصغير والوصول إلى صناديق الابتكار المرتبطة بحلول للصناعة، مؤكدين على أهمية دمج الإناث في التعليم والتدريب المهني والفني وتعزيز نماذج الطاقة المتجددة في التعليم العالي وتغيير توجهات أرباب العمل لدعم السياسات الإيجابية التي تشجع عمل النساء في قطاع الطاقة المتجددة

وأكد وكيل وزارة الاقتصاد الوطني هيثم الوحيدي خلال افتتاحه الورشة نيابة عن وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، على اهمية قطاع الطاقة والطاقة المتجددة في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسية المنتجات والخدمات، خاصة وأنها تساهم في الحد من تكاليف الانتاج لدى المنشأة، لافتا الى ان فرص الاستثمار اصبحت اوسع مما مضى في ظل توفر العديد من الحوافز التشجيعية  والبيئة التشريعية والقانونية التي قدمتها الحكومة لهذا القطاع الذي يعد من القطاعات الواعدة في فلسطين.

وأكد الوحيدي على دعم الوزارة لكل نشاط او استثمار في مجال الطاقة المتجددة، مشدداً على اهمية انخراط المرأة في هذا القطاع.

بدوره بين مدير دائرة الطاقة المتجددة في سلطة الطاقة باسل ياسين ان فلسطين تستورد ما نسبته 95% من حاجتهم الكهربائية ، الامر الذي استوجب تقديم حلول والبحث عن بدائل، مؤكدا على ان المصادر البديلة هي احد الحلول المجدية

واشار ياسين الى ان سلطة الطاقة عمدت في الاونة الاخيرة على وضع استراتيجية الطاقة والخطط الوطنية والسياسات العامة المتعلقة بتطوير قطاع الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة ومراجعتها دورياً، خاصة وان قطاع الطاقة المتجددة اصبح يشكل سوقا استثماريا.

من جانبها اشارت مديرة مشروع تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء والشابات في الضفة الغربية(Grow) صفاء ماضي، الى ان  المشروع  يهدف الى الحصول على التغذية الراجعة من اصحاب المصلحة فيما يتعلق باستراتيجية تمكين الشابات في هذا القطاع ، لافتة الى انه سيتم دعم 36 منشأة بخلايا شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية .