إعلاميون: سنكون خط الدفاع الأول في وجه صفقة القرن الأمريكية

إعلاميون: سنكون خط الدفاع الأول في وجه صفقة القرن الأمريكية
رام الله - دنيا الوطن
أكد إعلاميون فلسطينيون على أهمية دور الإعلام في التصدي لصفقة القرن الأمريكية وتباعاتها الكارثية على الشعب الفلسطيني، مطالبين بأن يكون الجهد الإعلامي مبذولاً وفق خطط مدروسة وواضحة تؤتي ثمارها على خير وجه.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بعنوان: "دور الإعلاميين والنشطاء في مواجهة صفقة القرن الأمريكية" بحضور عدد من الإعلاميين والمهتمين، وذلك في مقره بمدينة غزة.

وأكد المدير التنفيذي لمنتدى الإعلاميين محمد ياسين، أن الإعلام الفلسطيني يجب أن يكون في صدارة المدافعين عن الحق الفلسطيني، مشيراً إلى أن الساحة الإعلامية الفلسطينية تزخر بالكوادر القادرة على حملة راية الدفاع عن الحق الفلسطيني.

وأشار إلى أهمية التركيز على القضايا الإنسانية المرتبطة بتاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي تعطي صورة واضحة لتمسك الفلسطينيين بحقوقهم مثل قصص اللاجئين والشهداء والأسرى.

بدوره، شدد مدير تحرير صحيفة فلسطين مفيد أبو شمالة على ضرورة تجند الإعلام الفلسطيني بكل طاقاته ووسائله من أجل خدمة القضية الفلسطينية عبر تعرية مساوئ الصفقة وفضح المتساوقين معها، مضيفاً أن الإعلام الفلسطيني ورغم أنه يعمل
بإمكانيات متواضعة وفي ظروف بالغة الصعوبة مقارنة بالألة الإعلامية المتجندة لصالح الاحتلال إلا انه باستطاعة الإعلاميين والصحفيين أن يشكلوا خط الدفاع الأقوى في وجه الصفقة المشبوهة ومن يدور في فلكها".

ولفت الانتباه إلى أن الرسالة الأهم التي يجب أن يعمل بها الإعلاميين والصحفيين على إيصالها هي رسالة الموقف الفلسطيني الموحد من الصفقة، منوها إلى إنه وبرغم الاختلاف السياسي الحاصل على الساحة الفلسطينية إلا أن الموقف من
الصفقة وحد الجميع وأعطى صورة طيبة للموقف الفلسطيني تجاه قضية مصيرية.

بدوره، نوه الإعلامي حازم الحلو لأهمية أن يكون العمل الإعلامي في مواجهة الصفقة متنوعاً بحسب تنوع الفنون الإعلامية، وتابع أنه "يمكن الاستفادة من التقدم التكنولوجي في توجيه رسائل للعالم عبر أساليب جديدة خاصة فيما يتعلق
باستخدام الإعلام الجديد".

ودعا الإعلاميون إلى مضاعفة الجهد وبذله بأقصى طاقة ممكنة من خلال التركيز على مظلومية الشعب الفلسطيني، وأنه صاحب الحق في أرضه ووجوب عودة اللاجئين ورفض القبول باستمرار الاحتلال على الأرض الفلسطينية.

وشددوا على ضرورة أن تشمل الاستراتيجية الصحفية الفلسطينية دوراً كبيراً للصحفيين المغتربين لما لهم من قدرة على مخاطبة الغرب بوسائله التي تؤثر فيه.