الشعبية تتضامن مع شبكة صامدون والكاتب الفلسطيني خالد بركات

رام الله - دنيا الوطن
عبّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن تضامنها الكامل مع شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى في ظل الحملة الشعواء المستمرة ضدها وخصوصاً في أوروبا، والتي لا تنفصل عن حالة الاستهداف المستمرة لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وكل المتضامنين معه.

واعتبرت الجبهة أن ما يجري هو استهداف مباشر لصوت شعبنا ومناضليه في الشتات خاصة في أوروبا وفي القلب منها ألمانيا، وهو إجراء غير معزول عن الهجمة الأمريكية والاسرائيلية التي تستهدف حركة المقاطعة الدولية.

ورأت الجبهة في القرار الألماني المتعلق بالكاتب الفلسطيني خالد بركات اعتداء سافر على الحقوق والحريات العامة وجزء من تنفيذ للسياسة والمواقف الاسرائيلية التي يقودها المجرم جلعاد أردان وزير الشؤون الإستراتيجية ووزارته ضد شعبنا في الخارج وأسراه البواسل على حد سواء، كما وتكشف هذه الاجراءات زيف " الديموقراطية الالمانية " والغربية التي تنحاز إلى المحتل والمستعمر ولا تحترم القوانين والشرائع الدولية وحقوق الإنسان.

 وأكدت الجبهة في الوقت ذاته بأن هذه الإجراءات القمعية التي باتت تستهدف الكُتاّب والصحفيين لن تخيف شبابنا وشعبنا في الشتات الأوروبي بل سوف تزيده تصميماً على الوحدة والتماسك والعمل من أجل شعبنا وحقوقه مدركين أهمية وجودهم في قارة تتحمل المسؤولية عن عذابات شعبنا وتشريده.

وبينّت الجبهة أن لديها ما يكفي من التقارير والوثائق التي تبين وتكشف النوايا المبيتة والمدروسة منذ إبريل 2015 على الأقل في التحضير لاستهداف أصدقاء وأنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتضييق عليهم وعلى نشاط شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين.

وأوضحت الجبهة أن العدو الصهيوني يدرك أهمية صوت التجمعات الفلسطينية في الشتات باعتبارها امتداد حقيقي لشعبهم ونماذج ومجتمعات مصغرة تضم كل الجغرافيا الفلسطينية حيث تلتقي كل فئات شعبنا في مدن برلين ومالمو وبروكسل وأثينا وغيرها  يجمعهم العمل الوطني وأهدافهم المشتركة، معربة عن أملها أن يُشكّلوا النموذج الحقيقي في وحدة شعبنا ونضاله الفعال الموحد ولمواجهة مشاريع التصفية والتطبيع سيما دورهم المركزي في كسر الحصار عن قطاع غزة الباسل وتحرير أسرارنا البواسل من سجون العدو.

وشددت الجبهة أن المطلوب اليوم هو تكثيف وتفعيل العمل الشعبي الفلسطيني في القارة الأوروبية على كافة المستويات السياسية والثقافية والإعلامية والقانونية وبهذا وحده نستطيع الرد العملي على حملات التشويه التي توسم نضالنا العادل بتهمة باطلة وجاهزة هي " معاداة السامية " في وقت نرى تزايد التفاف قطاعات واسعة من اليهود الرافضين للصهيونية والمؤيدين لحقنا في تحرير وطننا فلسطين.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن شعبنا ليس وحده في أوروبا أو أية بقعة من العالم ولديه من التحالفات والأصدقاء والقوى التضامنية التي تقف إلى جانبه وتُعّبر باستمرار عن وقوفها إلى جانب حقوقه المشروعة ومقاومته الباسلة والمشروعة .